أخبار الكليات
كلية الزراعة تنظّم ندوة حول تجديد الخطاب الديني وتعزيز وعي الشباب

ضمن سلسلة الأنشطة التطوعية والتوعوية التي تنظمها جامعة الإسكندرية، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، عقدت كلية الزراعة ندوة توعوية بعنوان "تجديد الخطاب الديني ورفع الوعي لدى الشباب"، وذلك بحضور أ.د. هبة صبري سلامة عميد الكلية، وبإشراف وتنظيم أ.د. مها عادل كونه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د. محمد جمال عطوة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة د. لمياء خميس الشافعي منسق الأنشطة التطوعية بالجامعة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام وعظ الأزهر الشريف، والشيخ أحمد عبد الغني، والشيخ السيد عبد المولى، والأستاذة نجوى شبل من واعظات ووعاظ الأزهر الشريف، حيث تناول المحاضرون محاور متعددة حول أهمية تجديد الخطاب الديني ودوره في تعزيز الفكر المستنير وحماية الشباب من الأفكار المغلوطة.
وخلال كلمته، أكد فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير الثوابت، بل هو "إعادة تقديمها للشباب بلغة عصرية قائمة على الفهم الصحيح والاعتدال، وبما يعزز قدراتهم على التمييز بين الحق والباطل، ومواجهة التحديات الفكرية في ظل التطور السريع للعالم". كما شدّد على أهمية تمكين الشباب بالمعرفة الدينية الرصينة التي تُسهم في بناء وعي حقيقي قائم على التفكير الإيجابي والأخلاق والقيم الإنسانية.
ومن جانبها، أوضحت أ.د. هبة صبري سلامة، عميدة الكلية، أن تنظيم مثل هذه الندوات يأتي في إطار الدور المجتمعي للكلية والجامعة في "بناء شخصية طلابية واعية، قادرة على التفكير النقدي، ومحصّنة ضد الشائعات والأفكار المتطرفة"، مؤكدة أن الكلية مستمرة في تنفيذ المزيد من الفعاليات التوعوية التي تدعم الطلاب على المستويين العلمي والإنساني وتساهم في إشراكهم بفاعلية في خدمة المجتمع.
وفي ختام اللقاء، قامت الكلية بتكريم السادة المحاضرين تقديرًا لمشاركتهم وجهودهم في نشر الوعي وتعزيز الفكر المستنير بين الطلاب.
كلية علوم الرياضة للبنات تنظّم ثلاث ندوات توعوية حول "إدارة الغضب والعنف" و"فن التميز في الإلقاء الجامعي" و"التصدي للابتزاز الإلكتروني"

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية علوم الرياضة للبنات عدداً من الفعاليات التوعوية الهادفة إلى رفع الوعي وتنمية مهارات الطالبات، وذلك في إطار حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية وثقافية داعمة ومحفزة للتميّز والإبداع.
وأكدت الدكتورة دعاء الدريرى أبو الحسن، عميد الكلية، أن كلية علوم الرياضة للبنات تواصل جهودها في تقديم برامج توعوية وتدريبية تسهم في بناء شخصية الطالبات وتنمية مهاراتهن الحياتية والأكاديمية، مشيرة إلى استمرار تنفيذ المزيد من المبادرات التي تعزز قدرات الطالبات وتدعم دورهن في خدمة المجتمع، بما يتسق مع رؤية الجامعة في الارتقاء بالعملية التعليمية.
كما أوضحت الدكتورة صابرين عطية مرسال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الكلية لتأهيل الطالبات ودعم قدراتهن الأكاديمية والشخصية، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتوفير بيئة تعليمية داعمة للإبداع والابتكار.
جاءت الندوة الأولى تحت عنوان"إدارة الغضب والعنف"
وعُقدت بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية – منطقة شرق الطبية، وقدمتها الدكتورة مريم منير فؤاد والدكتورة منال علي محمد، المتخصصتان في التثقيف الأسري بمركز سان ستيفانو لصحة الأسرة، وتناولت الندوة مفهوم الغضب وآلياته، وأساليب التحكم في الانفعالات، والآثار الصحية المترتبة عليه، إلى جانب توضيح ما يتم خلال جلسات إدارة الغضب، وتقديم مجموعة من الإرشادات العملية لمساعدة الطالبات على التعامل الإيجابي مع المواقف الانفعالية.
وجاءت الندوة الثانية تحت عنوان"فن التميز في الإلقاء الجامعي"، حيث نُظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الندوة بالتعاون مع قسم المناهج وطرق تدريس التربية البدنية، وقدمتها الدكتورة نجلاء فتحي خليفة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأستاذ طرق تدريس التمرينات والعروض الرياضية، وتطرقت الندوة إلى المهارات الأساسية للمحاضر المتميز، ولغة الجسد، ومهارات التواصل الفعّال، وآليات بناء الثقة بالنفس والتهيئة النفسية، بالإضافة إلى تصميم المحاضرات بشكل جذاب وأخلاقيات الإلقاء الجامعي، مع عرض نماذج ناجحة لمحاضرين متميزين.
وجاءت الندوة التوعوية الثالثة تحت عنوان"كيفية التصدي للابتزاز الإلكتروني"، حيث نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، وتناولت تعريف الابتزاز الإلكتروني وأنواعه، وطرق الوقوع فيه، وخطوات عملية للتصدي له، إضافة إلى أسس الحفاظ على أمن المعلومات وسرية البيانات، وقدمت الندوة الأستاذة منى رفعت محمد طمان، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة قادة مستقبل الدولية، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من الطالبات، حيث تم فتح باب الأسئلة والنقاش في نهايتها.
حضر الفعاليات أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية، وأشرف على تنظيم الندوات الدكتورة وفاء جابر، منسق عام الندوات بالكلية.



كلية الصيدلة تنظم ندوة توعوية حول "تجديد الخطاب الدينى وبناء الوعي لدى الشباب"

فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على نشر الفكر المستنير، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال بين طلابها، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت كلية الصيدلة ندوة توعوية بعنوان "تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب"، شارك فيها الدكتور شريف رستم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لمياء خميس الشافعي منسق الأنشطة التطوعية بالجامعة، والدكتورة هبة عاشور مدير البرامج العامة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
ألقى الندوة فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، مدير الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بمحافظة الإسكندرية، واستعرض خلالها مفهوم تجديد الخطاب الديني وأهميته في مواكبة متغيرات العصر، مع التأكيد على أن التجديد لا يمس ثوابت العقيدة، بل يهدف إلى تطوير أساليب الخطاب بما يلائم احتياجات المجتمع ويحاصر الفكر المتطرف.
كما أكد الدكتور شريف رستم، خلال كلمته، أن الوعي الديني السليم يمثل ركيزة أساسية لبناء شخصية جامعية مستنيرة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على ترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني لدى طلابها.
وأشارت الدكتورة لمياء الشافعي إلى أهمية الخطاب الديني المبسّط القادر على الإجابة عن تساؤلات الشباب، وبناء جسور من الحوار والفهم الصحيح بعيدًا عن التعقيد.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب، حيث طرحوا مجموعة من الأسئلة وشاركوا في مناقشات ثرية حول دور الخطاب الديني الواضح في بناء وعي مستنير لدى الشباب.
وفي ختام الندوة، وجّه الدكتور شريف رستم الشكر للدكتور إبراهيم الجمل ولجميع الحضور، وقام بإهدائه درع الكلية تقديرًا لجهوده ومشاركته في هذا اللقاء المثمر.

انطلاق فعاليات COSIMENA 2025 بكلية الفنون الجميلة لتدريب الطلاب على التوثيق الرقمي للتراث

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، انطلقت اليوم فعاليات المدرسة الشتوية COSIMENA 2025 بكلية الفنون الجميلة، والتي تستمر حتى 7 ديسمبر 2025.
تأتي الفعالية في إطار التعاون العلمي بين جامعة الإسكندرية وعدد من الجامعات الدولية الشريكة، من بينها جامعة براندنبورغ للتكنولوجيا كوتبوس–زينفتنبيرغ، وجامعة باوهاوس فايمار بألمانيا، وجامعة الشارقة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وذلك بتمويل كامل من هيئة التبادل العلمي والأكاديمي الألمانية (DAAD).
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نيفين غريب، عميد كلية الفنون الجميلة، أن الورشة تعكس حرص الجامعة على تعزيز شراكاتها الدولية وتطوير مهارات طلابها في مجال التوثيق الرقمي للتراث الثقافي والصناعي، مشيرة إلى أن التدريب يشمل أسس التوثيق المعماري وإنتاج الرسومات الثنائية والثلاثية الأبعاد لمبنى بورصة القطن بمنطقة ميناء البصل باستخدام أحدث تقنيات الـPhotogrammetry والـLaser Scanning.
كما تستضيف الورشة نخبة من الخبراء المتخصصين من الجامعات المشاركة ومن اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الصناعي، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز المهارات العملية لدى الطلاب.
ندوة بكلية الأعمال حول "التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي" بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبى والعسكرى

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، محاضرة تثقيفية بعنوان "التحديات الإقليمية والتأثير على الأمن القومي"، حاضر فيها اللواء أركان حرب الدكتور سمير عبد الغني، مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري وزميل الأكاديمية العسكرية، وذلك بكلية الأعمال.

حضر الفعالية الدكتور أيمن شتيوي عميد كلية الأعمال، والعقيد محمد ماهر مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.

خلال كلمته، رحّب الدكتور أيمن شتيوي بالحضور، مؤكدًا أن الندوة تأتي في إطار حرص جامعة الإسكندرية على أداء دورها الوطني فى بناء وعى طلابها بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر، بما تحمله من ثقل إقليمي وموقع جغرافي محوري، تتأثر بشكل مباشر بما يشهده الشرق الأوسط من تحولات، وأكد أن الجامعة ستظل منارة للعلم والتنوير، وأن الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء الإنسان المصري وتعزيز دوره في نهضة الوطن، موجهاً تحية تقدير لرجال القوات المسلحة على تضحياتهم وبطولاتهم في حماية الوطن.
من جانبه، قدم اللواء سمير عبد الغني عرضًا شاملًا لأبرز التهديدات الأمنية التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، وتناول ملف الإرهاب في سيناء، وتداعيات الأزمة الليبية، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة السودان، إضافة إلى الحملات الإعلامية الموجهة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وقضية سد النهضة والتحديات الثقافية المرتبطة بالأمن القومي. وأكد أهمية تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية كضرورة لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق توازن بين الأمن والتنمية، وأن القوات المسلحة تمثل الدرع الواقي للوطن وتعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتعزيز الاستقرار وحماية مصالح البلاد. ودعا الشباب إلى التمسك بالقيم الوطنية والوعي الحقيقي بدورهم في بناء مستقبل مصر.
وأكد العقيد محمد ماهر حرص الإدارة على دعم وعي الطلاب بالقضايا الوطنية، لافتاً أن شباب الجامعات يشكلون خط الدفاع الأول عن وعي المجتمع، وأضاف أن إدراك الشباب لطبيعة التحديات الراهنة هو أساس تحصين الوطن من الشائعات ومحاولات التشكيك، وأن التعاون المستمر بين الجامعة والقوات المسلحة يعكس التزامًا مشتركًا بإعداد جيل واعٍ قادر على حماية وطنه والمشاركة الفاعلة في تنميته.


English