أخبار الكليات
المعهد العالي للصحة العامة ينظم مؤتمرًا حول "مقاومة مضادات الميكروبات: الوضع الحالي والتحديات"

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظم المعهد العالي للصحة العامة أمس، الإثنين الموافق 27 أكتوبر 2025، مؤتمرًا علميًا بعنوان "مقاومة مضادات الميكروبات: الوضع الحالي والتحديات"، بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجامعات المصرية.
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور هبة القاضي، عميد المعهد العالي للصحة العامة، والأستاذ الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتورة جاكلين بينات، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة أطباء مصر،والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وأيضا الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، إلى جانب وكلاء المعهد وعدد من الخبراء والأكاديميين من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية. وقدّم فعاليات المؤتمر الأستاذ الدكتور إبراهيم الكرداني، العالم
المتميز بالمعهد والمتحدث الرسمي الأسبق بإسم منظمة الصحة العالمية. وقد أدار الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور أحمد منديل أستاذ الوبائيات بالمعهد.
كما شارك في المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من وزارات الصحة والسكان، والزراعة، والبيئة، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية والنقابة العامة لأطباء مصر، ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.
تناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: تحليل الوضع العالمي والإقليمي والمحلي لمقاومة مضادات الميكروبات، وتحسين الممارسات في قطاعات الرعاية الصحية والإنتاج الغذائي والبيئة، وتعزيز مفاهيم الوقاية من العدوى ومكافحتها، من خلال نهج الصحة الواحدة الذي يجمع بين الإنسان والحيوان والبيئة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور هشام سعيد أن المؤتمر يأتي في إطار الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الإسكندرية والمعهد العالي للصحة العامة في دعم البحث العلمي التطبيقي ومتابعة القضايا الصحية ذات الأولوية على المستويين الوطني والعالمى، وأشار إلى أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الصحة العامة عالميًا، لما تسببه من صعوبات علاجية وارتفاع معدلات الأمراض والوفيات وزيادة الأعباء الاقتصادية، وأوضح أن الاستخدام المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية في علاج الإنسان والحيوان، إلى جانب استخدامها في الزراعة وتربية الدواجن والأسماك كمحفزات للنمو، أدى إلى تطور سلالات ميكروبية مقاومة. كما شدد على أهمية تطوير التشريعات والرقابة على تداول المضادات الحيوية والتخلص الآمن من المخلفات الطبية، مع الإشارة إلى التراجع العالمي في ابتكار أدوية جديدة لمواجهة تطور المقاومة.
كما أوضح الأستاذ الدكتور عمرو قنديل أن الندوة تأتي في إطار جهود وزارة الصحة للحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين جودة الخدمات الصحية، وأشار إلى إطلاق الخطة القومية لمكافحة الميكروبات عام 2023، والتي طُبقت في 96 مستشفى على مستوى الجمهورية، مع تحويل 6 مستشفيات إلى مراكز تميز عالمية في مكافحة العدوى.
من جانبها، أكدت الدكتورة هبة القاضي أن مقاومة المضادات الحيوية تُعد من أكبر التهديدات للصحة العامة على مستوى العالم، إذ تؤدي إلى فقدان فاعلية العلاجات الأساسية وارتفاع معدلات الوفيات وزيادة تكاليف الرعاية الصحية. وأوضحت أن القضية ليست طبية فحسب، بل مجتمعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين مختلف القطاعات في إطار مفهوم "الصحة الواحدة"، مشيرة إلى أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز التعاون البحثي ووضع استراتيجيات وطنية وإقليمية فعالة للحد من انتشار مقاومة الميكروبات وتعزيز الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
وفي كلمة مسجلة، شدد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية، على أهمية تضافر الجهود بين القطاعات الصحية والبيئية والزراعية وفق نهج "الصحة الواحدة"، مؤكدًا أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2050، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين المنظمة والدولة المصرية لدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة الميكروبات.
وأكدت الدكتورة جاكلين بينات ممثل منظمة الأغذية والزراعة على ضرورة دراسة تأثير مقاومة المضادات الحيوية ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على البيئة والثروة الحيوانية، مشددة على أهمية التعاون المتكامل بين القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أكد دكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية على أهمية الاهتمام بتأثير المحددات البيئية للمشكلة ولاسيما الثروة السمكية ومصادر المياه وكذلك طرق التخلص من النفايات من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وأيضا الدور الذي تلعبه وزارة البيئة بالتعاون مع القطاعات الأخرى ذات الصلة بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية على جميع المستويات.
وأعرب كل من الدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة الأطباء، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، عن استعداد النقابة لتقديم الدعم الكامل وتسخير إمكانياتها لتحقيق صحة أفضل للمجتمع المصري، متمنين أن تسفر توصيات المؤتمر عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على صحة المواطنين.
كما شارك قسم الميكروبيولوجي بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية في مجال مقاومة المضادات الحيوية وبعض البدائل التي تم دراستها في أبحاث القسم.



نائب رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح ندوة توعوية بكلية التربية بعنوان "خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة"

فى إطار مشاركة جامعة الإسكندرية فى المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، افتتح الدكتور أحمد عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم، فعاليات الندوة التوعوية بعنوان "خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة"، والتي نظمتها كلية التربية بمقر الكلية.

ألقى الندوة الدكتور سلام السيد العربي، مشرف محافظة الإسكندرية بـصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وشارك بالحضور الدكتور حسن عابدين، عميد الكلية، والدكتور سالم عبد الرازق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة السيدة محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء الشافعي، المنسق العام للأنشطة الطلابية والتطوعية بالجامعة، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور أحمد عبد الحكيم في كلمته أن جامعة الإسكندرية تولي اهتمامًا بالغًا بتوعية طلابها بمخاطر الإدمان، وتحرص على تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة لنشر ثقافة الوعي بخطورة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في قيادة جهود التوعية والمواجهة داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وشدد على ضرورة تغيير الصورة الذهنية لمتعاطي المخدرات باعتبارهم ضحايا يحتاجون إلى الدعم والمساندة للعودة إلى الطريق الصحيح والمساهمة في بناء الوطن.
من جانبه، أكد الدكتور حسن عابدين أن الشباب يمثلون طاقة المجتمع الحقيقية وأمله في المستقبل، مشيرًا إلى حرص كلية التربية على تنفيذ رؤية الجامعة في إعداد جيل واعٍ ومثقف يمتلك مقومات الشخصية المتكاملة، من خلال تقديم الدعم والإرشاد والتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية، ومنها الإدمان، في ضوء توجهات الدولة لبناء الإنسان المصري في مجالات التعليم والصحة والتنمية.
وتناول الدكتور سلام السيد العربي خلال الندوة عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: مفهوم المواد المخدرة وخطورتها، وأبعاد مشكلة الإدمان، وأنواع المواد الإدمانية، وأسباب اللجوء للمخدرات، فضلًا عن استعراض الجهود الوطنية في تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في الفعالية واستفادتهم من محتواها التوعوي، وتطلعهم للمشاركة في مزيد من الأنشطة المستقبلية التي تثري تجربتهم الجامعية.
ورشة عمل بعنوان "الحل الإبداعي للمشكلات والتفكير النقدي"

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية وإشراف الدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب والأستاذ الدكتور محمد السوداني، وكيل الكلية لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع والاستاذ الدكتور حنان يوسف، المدير التنفيذي لوحدة الإبتكارات التربوية و التعلم عن بعد بكلية الآداب
أطلقت وحدة الإبتكارات التربوية ثالث فاعليات الموسم الثقافي للعام الأكاديمي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ ورشة عمل بعنوان "الحل الإبداعي للمشكلات و التفكير النقدي" و ذلك ضمن مبادرة" بداية جديدة لبناء رائد أعمال مبتكر" وقد قام بالتدريب بالورشة علي مدار ساعتين
الدكتورة / ريهاف الفولي
محاضر بالأكاديمية العربية للنقل البحري
استشارى دولى معتمد فى جودة نظم التعليم والتدريب
استشارى نظم االادارة والادارة المالية
دكتوراة ادارة الاعمال والاستثمار والتمويل
و كانت الورشة فرصة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال ريادة الأعمال والابتكار، حيث بدأت بمقدمة في الحل الإبداعي للمشكلات بتعريف المشكلات وأنواعها وأهمية الحل الإبداعي للمشكلات في الحياة العملية.
و أيضا مهارات التفكير النقدي وكيفية تطبيقه في حل المشكلات والتقنيات المختلفة للحل الإبداعي للمشكلات و منها :
- تقنية العصف الذهني
- تقنية تحليل SWOT
- تقنية مثلث الحلول
و قامت المدربة بتطبيق عملي على تقنيات الحل الإبداعي للمشكلات ومنها كيفية التفكير خارج الصندوق وتحفيز الإبداع وأمثلة على حلول مبتكرة للمشكلات وقامت بتقسيم الطلاب لمجموعات لتحفيز المشاركين على التفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات وكيفية تطبيق مهارات الحل الإبداعي للمشكلات في الحياة العملية وتعزيز قدرة المشاركين على العمل الجماعي* والتعاون في حل المشكلات.
و كانت ورشة تفاعلية بين الطلاب والسادة المحاضرين وشهدت حضورا طلابيا كبيرا من مختلف الأقسام العلمية بكلية الآداب وكذلك من كلية الأعمال والفنون الجميلة
و في نهاية الورشة قامت الأستاذة الدكتورة / حنان يوسف المدير التنفيذي للوحدة بتسليم شهادة تقدير للسيدة الدكتورة / ريهاف الفولي تقديرا لها لجهدها في ورشة العمل

ندوة بعنوان " سينــاء جغرافيــًا"

تحت إشراف الأستاذة الدكتورة عفاف خميس العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده، عميد كلية الآداب والأستاذ الدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قام قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون مع قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بتنظيم ندوة بعنوان " سينــاء جغرافيــًا" وذلك يوم الســبت الموافق 25/10/2025 في تمام الساعة 12 ظهرًا بقاعة النـدوات بالكليـة.
أدار الندوة الأستاذ الدكتور/ مجـدي عجميــة (منســق الأنشطـة الطلابيـة) والأستاذ الدكتور/ محمد أحمد السودانـي (وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ثم أحال الكلمة إلى الأستاذ الدكتور/محمـد عبـد القـادر راشــد (الأستاذ بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية) لمواصلة موضوعات الندوة حيث استهل حديثه بالتأكيد على أن سيناء تمثل كتف مصر الأيمن وحاضنة واديها، فهي جزء لا يتجزأ من الكيان المصري جغرافياً وتاريخياً وحضارياً.
وأشار سيادته إلى أصولية الحدود المصرية الشمالية الشرقية، موضحاً أن الاعتقاد بأن مصر لم يكن لها خارج وادي النيل والدلتا حدود ثابتة هو اعتقاد غير صحيح، إذ أن لمصر أبعاداً حدودية تشمل الحدود السيادية والحدود الحضارية التي امتدت عبر العصور.
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسية، من أهمها:
• حدود مصر في العصرين القديم والوسيط، حيث تم عرض تطور الحدود المصرية في المراحل التاريخية المختلفة.
• التغير الزمني والاستقرار الحدودي، موضحاً كيف حافظت مصر عبر العصور على ثوابتها الإقليمية رغم التغيرات التي طرأت عليها.
• حدود مصر الشرقية في العصر الحديث، مع التركيز على مكانة سيناء.
• سيناء في قلب مصر، باعتبارها منطقة ذات أهمية استراتيجية وتاريخية كبرى.
وقد تم عرض خرائط تاريخية توضح مراحل تطور الحدود المصرية وما شهدته من تغيرات عبر العصور، مما أسهم في توضيح الصورة الجغرافية والتاريخية للحضور.
وقد انتهت الندوة في تمام الساعة الثانيــة ظهرًا.

كلية التمريض تنظم ندوة توعوية بعنوان "تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب"

فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على نشر الفكر المستنير وتعزيز قيم التسامح والاعتدال بين طلابها، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت كلية التمريض ندوة توعوية بعنوان «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب»، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض.
حضر الندوة الدكتورة حنان حسني الشربينى عميد الكلية، والدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لمياء خميس الشافعى منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية.
وألقى الندوة فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل – مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف بالإسكندرية، حيث تناول مفهوم تجديد الخطاب الديني وأهميته في مواكبة متغيرات العصر مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيمه السمحة، وأكد أن التجديد لا يعني المساس بجوهر العقيدة، وإنما تطوير أساليب الخطاب الديني بما يتلاءم مع احتياجات المجتمع ويواجه الفكر المتطرف.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة حنان حسني الشربيني بالحضور، مؤكدة أن الوعي الديني الصحيح يشكل ركيزة أساسية لبناء شخصية جامعية مستنيرة، مشيرة إلى حرص الجامعة على ترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني لدى طلابها.
كما أوضحت الدكتورة سحر منصور لماضة أن الكلية تسعى دومًا إلى دمج البعد الثقافي والفكري في منظومة التعليم الجامعي، لإعداد جيل قادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا وطنه ومجتمعه.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة لمياء خميس الشافعي أن الندوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة الإسكندرية لبناء وعي طلابها وتعزيز الفكر المستنير، من خلال مجموعة من الأنشطة التثقيفية والتطوعية التي تنظمها الجامعة على مدار العام الدراسي.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من طلاب الكلية الذين طرحوا تساؤلاتهم وشاركوا في مناقشات ثرية تناولت مفاهيم الوسطية في الإسلام ودور الشباب في بناء الوعي والحفاظ على الهوية المصرية.

English