أخبار الكليات

600328688 1296700879163304 8208924084325453847 n

 

 

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2025، ندوة تثقيفية بكلية الهندسة بعنوان “التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي”، حاضر فيها اللواء أركان حرب الدكتور سمير عبد الغني، مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الأسبق وزميل الأكاديمية العسكرية.

جاءت الندوة بحضور الدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة، إلى جانب مشاركة واسعة من طلاب الجامعة.

خلال كلمته، استعرض اللواء سمير عبد الغني أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الدولة المصرية في ظل محيط إقليمي مضطرب، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيًا وطنيًا ويقظة دائمة للحفاظ على الأمن القومي، كما تطرق إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للاستقرار.

وأكد اللواء سمير عبد الغنى أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للوطن، وتعمل بالتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة لحماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل الوطن، وضرورة تمسكهم بالقيم الوطنية والمشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع.

وأوضح الدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، أن استضافة الكلية لمثل هذه الندوات التثقيفية تعكس حرص جامعة الإسكندرية على القيام بدورها الوطني والتوعوي إلى جانب دورها الأكاديمي، مؤكدًا أهمية رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بطبيعة التحديات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية واعية وقادرة على الإسهام الفاعل في دعم مسيرة التنمية وحماية مقدرات الوطن.

وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، أن هذه اللقاءات التثقيفية تأتي في إطار حرص القوات المسلحة وجامعة الإسكندرية على تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب الجامعي، وإطلاعهم على التحديات التي تواجه الدولة المصرية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومدرك لمسؤولياته الوطنية وقادر على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن.

وفي ختام الندوة، عبّر اللواء سمير عبد الغنى عن ثقته في قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية، فيما شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب من خلال المناقشات وطرح الأسئلة.

 600544192 1296700542496671 6206020067029037180 n

598649922 1296700972496628 5995045941025753512 n

598836886 1296700575830001 1537848535010931202 n

243430702 251695250295219 5886895439443541596 n

 

أعلنت جامعة الإسكندرية، ممثلة في الإدارة العامة لرعاية الشباب – إدارة النشاط الثقافي والفني، النتائج النهائية لمسابقة النشاط الثقافي والفني على مستوى كليات الجامعة للعام الجامعي 2025 / 2026، وذلك عقب اعتمادها رسميًا من لجنة التحكيم المختصة.

وأسفرت النتائج عن فوز طلاب من كليات متنوعة، عكست تنوع التخصصات المشاركة وثراء الحراك الثقافي والفني داخل الجامعة، حيث جاء ترتيب المراكز على النحو التالي:

600200390 4000543566924419 4304077963981797295 n

600998266 4000543563591086 3509801239659877196 n

وأكدت إدارة النشاط الثقافي والفني أن المسابقة تأتي في إطار دعم الجامعة للمواهب الطلابية، وتنمية الوعي الثقافي والفني، وتشجيع الإبداع كأحد محاور بناء شخصية الطالب الجامعي، مشيرة إلى استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات بما يسهم في إثراء الحياة الجامعية وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الطلاب.

 

 

598794433 1294093776090681 546307941395543749 n

 

تعلن جامعة الإسكندرية عن فتح باب التقديم لطلاب الجامعة للالتحاق ببرنامج «ابدع انطلق»، المخصص لتمكين المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات ريادية واقعية.

يُعد هذا البرنامج أحد البرامج الداعمة لريادة الأعمال، حيث يوفر للمشاركين تدريبًا عمليًا متخصصًا، وإرشادًا فنيًا ورياديًا، ودعمًا متكاملًا يسهم في تنمية المهارات وبناء القدرات اللازمة للانطلاق في مجال ريادة الأعمال.

📍 ويسعدنا الإعلان عن تواجد فريق البرنامج داخل مركز طه حسين جامعة الإسكندرية يوم ١٥ ديسمبر الساعة ١٠ صباحاً للتعريف بالبرنامج، والإجابة عن جميع الاستفسارات، ومساعدة الطلاب على التقديم.

** آخر موعد للتقديم: 15 فبراير

** التقديم متاح من خلال جامعة الإسكندرية، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين، ومؤسسة تمكين.

** التقديم من خلال ال QR Code أو الدخول عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/Kw1322Fhg81r4Lym7

598315422 1294174116082647 5672069750240181153 n

 

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وتحت إشراف الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نظّمت إدارة الشئون الوقائية بالجامعة بالتعاون مع مركز طه حسين وإتحاد طلاب الجامعة، يومًا توعويًا وخدميًا بعنوان "الرعاية الصحية الدامجة" داخل الوحدات العلاجية بالجامعة.

شهد اليوم مشاركة طلابية واسعة، وامتلأ بالأجواء الإيجابية والداعمة، حيث تعرّف الطلاب على العيادات المختلفة والخدمات الصحية المتاحة لهم، كما تم إجراء قياسات صحية شملت مستوى السكر، وضغط الدم، والوزن والطول، في إطار تعزيز الثقافة الصحية لدى الشباب وإزالة رهبة زيارة العيادات الطبية.

وتخلل الفعالية تقديم عدد من الهدايا التشجيعية للطلاب المشاركين، الأمر الذي أضفى روحًا من البهجة والتفاعل الإيجابي بين جميع الحضور.

كما أعرب الأستاذ الدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية، خلال مشاركته في الفعالية، عن تقديره لجهود الجامعة في دعم خدمات الرعاية الصحية للطلاب، مؤكدًا أهمية مثل هذه الأيام في تعزيز الوعي الصحي وبناء مجتمع طلابي أكثر إدراكًا واهتمامًا بصحته.

شارك في الفعالية د. منار العسكري، مدير عام إدارة الوحدات العلاجية، ود. مها حامد، مدير إدارة الشئون الوقائية، ود. آلاء جامع، المدير التنفيذي لمركز طه حسين، والأستاذ شهاب محروس، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ محمد فوزي، المشرف العام على اتحاد طلاب الجامعة، حيث أسهمت جهودهم المشتركة في خروج الفعالية بصورة مشرفة تعكس التزام الجامعة بخدمة مجتمعها.

 

597502175 1294235432743182 195456350030167078 n

 

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظم قسم التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض، اليوم العلمي السنوي للقسم تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي» (Humanistic Approach in Psychiatric Nursing)، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور ومستشفى المعمورة للطب النفسى وطلاب الكلية.

افتتحت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، فعاليات اليوم العلمي، مؤكدة أن النهج الإنساني يمثل جوهر الممارسة التمريضية، وأن الاهتمام بالصحة النفسية بات ضرورة ملحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق التكامل في الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرة إلى الدور الحيوي للممرض النفسي في دعم المريض نفسيًا وإنسانيًا إلى جانب الرعاية العلاجية.

وأعقب ذلك كلمة للدكتورة سحر منصور لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أشادت خلالها بأهمية اليوم العلمي في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، ودعم المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع، مؤكدة حرص الكلية على الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي بما ينعكس إيجابًا على المجتمع.

كما رحبت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، بالحضور، موضحة أن اختيار عنوان هذا العام يعكس رؤية ورسالة القسم في تعزيز التواصل الإنساني، والاهتمام بالجوانب الوجدانية والنفسية للمريض باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية العلاجية، وأكدت أن اليوم العلمي يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال التمريض النفسي.

واستعرضت الدكتورة مها الباشا نائب مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي، جهود المستشفى في مجال الصحة النفسية، وأوجه التعاون والشراكة المثمرة مع كلية التمريض بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.

تضمن اليوم العلمي برنامجًا علميًا ثريًا اشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت أبعاد النهج الإنساني في الرعاية النفسية من زوايا طبية ونفسية ومجتمعية، حيث قُدمت محاضرة حول الدور الطبي الحاسم للخدمات التمريضية في الإدارة الشمولية لمرض ألزهايمر، ومحاضرات تناولت آليات فهم التسويف من منظور نفسي وتأثيراته الصحية، ومفهوم المناعة النفسية واستعادة التوازن الداخلي، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية لبرامج التمريض النفسي المجتمعي، وأساليب نقل الأخبار الصعبة، وسبل الوصول إلى السلام النفسي، وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، والتعامل الفعّال مع الشخصيات الصعبة.

وعلى هامش البرنامج العلمي، أُقيمت ورشتا عمل متخصصتان تناولتا مفاهيم «المشاعر الصحية» و«التسامح والتراحم»، وركزتا على تنمية الوعي بالممارسات الإيجابية الداعمة للصحة النفسية، كما عُقدت جلسة نقاشية بعنوان Affection and Mental Health ناقشت أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية، وأكدت أن الإنسانية كانت محورًا أساسيًا لفعاليات اليوم منذ بدايتها وحتى ختامها.

واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية وتعزيز الصلابة النفسية، والاهتمام بالأساليب الطبيعية الداعمة للصحة النفسية مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، والتمسك بالعلاقات المحفزة واتباع الأساليب الودية في مواجهة الضغوط، إلى جانب الالتزام باستراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة، ودعم أسر كبار السن نفسيًا لمواصلة تقديم الرعاية، وتعزيز مفهوم التسامح مع التأكيد على أهمية وضع حدود واضحة في العلاقات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق السلام النفسي للفرد والمجتمع.