أخبار هامة
بيان توضيحي من مستشفيات جامعة الإسكندرية بشأن إعلان وظائف الأطباء
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان وظائف شاغرة للجلسة التكميلية للأطباء بمستشفيات جامعة الإسكندرية خلال أبريل 2025، أصدرت المستشفيات بيانًا توضيحيًا للرد على هذه الأنباء هذا نصه:
كلية الطب تنظم حفل تكريم أوائل دفعة ٢٠٢٤





اتفاقية تعاون بين جامعتي الإسكندرية وليتورال الفرنسية لإطلاق درجات مزدوجة في مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر وعلوم البحار والاقتصاد الأزرق
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إدمنود عياد، رئيس جامعة ليتورال الفرنسية، إتفاقية تعاون لإنشاء درجات مزدوجة بنظام ٣+١ في كلية الحاسبات وعلوم البيانات وكلية العلوم و ٤+١ في الهندسة، وتم التوقيع علي ملحق ماجستير ٣+١ فى برنامج علوم البحار والاقتصاد الأزرق لإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد البحرية، وجاري اعداد باقي ملاحق الدرجات الأخري للتوقيع وبدء التفعيل.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشيد عمارة نائب رئيس جامعة ليتورال للشئون الدولية، والدكتورة شيرين خطاب عميد كلية العلوم والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية.
وفى كلمته أكد د. قنصوة أن هذا التعاون يأتي استكمالاً لتوقيع برتوكول التعاون الذى تم بين الجانبين على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ضمن فعاليات الجامعات المصرية الفرنسية، ولفت رئيس الجامعة أن اللقاء تناول أيضاً التباحث حول إمكانية إنشاء درجات مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مجالات الهندسة وهندسة الحاسب وعلوم الحاسب، فضلاً عن إمكانية التعاون من خلال فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد والذي يخدم الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، وإمكانية التعاون لزيادة فرص التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمشاركة في المؤتمرات العلمية التى يعقدها الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت د. شيرين خطاب بأن درجة الإقتصاد الأزرق تركز على التداخل بين علوم البحار والاقتصاد الأزرق، وتتيح للطلاب من كلا الجانبين دراسة التحديات البيئية المُلحة المتعلقة بالنظم البيئية البحرية، والتنوع البيولوجي البحري، والإدارة المستدامة للموارد، من خلال ربط أبحاث علوم البحار بالصناعة وبالنمو الاقتصادي، مما يُعزز المعرفة العلمية واقتصاد المعرفة "، كما يتيح للطلاب الجمع بين موارد مصر البحرية الغنية وخبرة جامعة الإسكندرية في علوم البحار لتعزيز الممارسات المستدامة التي تُفيد البيئة والاقتصاد على حد سواء.
فيما قدم وفد جامعة ليتورال عرضا تقديميا عن الجامعة وكلياتها وأقسامها والبرامج الأكاديمية التي تطرحها في مختلف الدرجات العلمية، والبرامج المقترحة للتعاون بين الجامعتين، وأشاد الوفد بتجربة جامعة الإسكندرية في التعاون مع جامعات عالمية مما يعطي ريادة لجامعة الإسكندرية ومنظومة التعليم بها على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط.
رئيس جامعة الإسكندرية يوقّع خمسة بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية بحضور قيادات التعليم العالي من مصر وفرنسا
على هامش زيارة السيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد/ فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية وعدة جامعات فرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
شهد توقيع الاتفاقيات السيد/ إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.
وفى كلمته، توجه الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمى، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
ومن جانبه أكد الدكتور قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على توطيد التعاون مع دولة فرنسا فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيرًا إلى العلاقات الممتدة والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية، وأوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعات ليون ٣، وسيرجيه، وليتورال، وبواتييه، وإكس مارسيليا الفرنسية لتقديم برنامج لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وبرامج لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة، كما لفت رئيس الجامعة إلى دور فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد كمنصة لخدمة الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية وذلك فى إطار خطة الجامعة الاستراتيجية نحو تدويل التعليم وإقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف المرتفع بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإسكندرية.
ومن جانبه، أكد السيد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مؤكداً أن هذا الملتقى يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.
انطلاقًا من تاريخها العريق.. جامعة الإسكندرية تسعى لتوسيع شراكاتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الفرنسية


