أخبار هامة
كلية التربية للطفولة المبكرة تطلق ملتقاها العلمي الثالث لطلاب الدراسات العليا
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الملتقى العلمي الثالث لطلاب الدراسات العليا والباحثين تحت عنوان "آفاق جديدة للمعرفة والبحث العلمي بمجال الطفولة المبكرة في ضوء رؤية مصر 2030، واستمرت أعماله على مدار اليوم وذلك بقاعة المؤتمرات بمجمع االأنشطة الطلابية بسموحة.
حضر افتتاح الملتقى الدكتورة رحاب صديق، عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة لمياء عثمان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس الملتقي، والدكتور سولاف الحمراوي، القائم بعمل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور هالة الجراوني، العميد الأسبق للكلية ومقرر الملتقي، والدكتورة شرين الجلاب، الأستاذ المساعد بقسم العلوم الأساسية وأمين الملتقي، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة الإسكندرية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة رحاب صديق أن الملتقي يعد خطوة جديدة لطرق أبواب الحوار لبناء جيل جديد من الباحثين العلميين، قادر على البناء والتطوير والاستدامة، يحمل على عاتقه آمال وتطلعات مصرنا الحبيبة في تحقيق رؤية 2030 بمستقبل علمي مشرف، لافتة أن الملتقى يسعي عبر جلساته العلمية إلى توفير بيئة معرفية نقاشية لاستيعاب العديد من قضايا الطفولة المبكرة، في ظل تطور علمى تكنولوجي ضمن سياق تشاركى يؤدى إلى إيجاد سبل لتحسين الواقع العلمى والمجتمعي المحلى وهويته الوطنية وإيجاد حلول للكثير من المشكلات والموضوعات المرتبطة بمجال الطفولة المبكرة، وأشارت أن الملتقى يصبو الي محاولة إيجاد سبل جديدة بالبحث العلمي لتحفيز بيئة علمية مستدامة، لخدمة الأجيال القادمة من الباحثين فى مجالنا المميز.
وأكدت الدكتورة سولاف الحمراوي أن قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي يمثل ضلعا راسخا من أضلاع مثلث العمل الجامعي بالإضافة إلى ضلعيه الآخرين التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأضافت ان كلية الطفولة المبكرة تتبنى خطة طموحة للدراسات العليا والبحوث تنسجم مع رؤية مصر 2030، وكذلك التطورات الحديثة في المعرفة العلمية العالمية، وأشارت ان الملتقى يهدف إلى تبادل ومشاركة المعرفة العلمية والخبرات البحثية بين طلاب الدراسات العليا والباحثين المتخصصين في مجال الطفولة المبكرة والمجالات البينية ذات العلاقة به، وهو الأمر الذي يثري المعرفة النظرية والتجارب التطبيقية ويتيح الفرصة للبحوث البينية والمشتركة بين الباحثين وطلاب الدراسات العليا في التخصصات والمجالات المرتبطة به.
وأشارت الدكتورة لمياء عثمان إلى أهمية الملتقى الذى يعد فرصة استثنائية لمعرفة وتحديد كيفية التعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه الأطفال اعتمادا علي المعرفة والإبداع من خلال البحث والتجريب في ضوء رؤية مصر 2030 لتحقيق مباديء وأهداف التنمية المستدامة الشاملة، متمنية ان تترجم توصيات هذا الملتقى الي آداءات على أرض الواقع.
وأكدت الدكتورة هالة الجراوني أن البحث العلمي يعد عمود المجتمع ويسهم في تطوير المناهج واساليب التعليم، مضيفة ان كلية الطفولة المبكرة لها باع كبير في البحث العلمي من خلال رسائل الماجستير والدكتوراة التي تقدمها الكلية لخدمة المجتمع في هذا المجال.
على هامش المؤتمر تم عقد 4 جلسات علمية تضمنت عرض 54 ورقة بحثية بمجال الطفولة المبكرة والمجالات البينية ذات العلاقة بها
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل بعنوان " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ختام ورشة عمل "التدفق والاستشراف" التى نظمتها كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة طولون الفرنسية ومركز برشلونة للحوسبة المتقدمة، فى إطار مشروع فاروس الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا، بهدف مناقشة التغيرات المناخية والعمليات الهيدروديناميكية لتعزيز القدرة على التكيف مع المخاطر البحرية ومخاطر الغمر، واستمرت فعالياتها على مدار يومين بكلية الهندسة ومكتبة الاسكندرية والمعهد الثقافى الفرنسى.
حضر ختام الفعاليات المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، والسيدة لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة، والدكتور محمد غطاس رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، وممثلين عن جامعة جيبوتى وجهاز شئون البيئة والمعهد القومى لحماية الشواطئ وجهاز حماية الشواطئ والمعهد القومى لعلوم البحار، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية.
وأشاد الدكتور قنصوة خلال كلمته بالتعاون الأكاديمي والبحثي القائم بين الجامعات المصرية والفرنسية والاتفاقات المشتركة بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية فى مجال التعليم والبحث العلمي فى ظل العلاقات المتميزة بين دولتى مصر وفرنسا مشيداً بتطور مستوى التعاون ليصل إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية، ولفت إلى أن هذه الشراكة يمكنها أن تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والانفتاح على الجامعات العالمية، كما أكد رئيس الجامعة على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف دول البحر المتوسط لمواجهة التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وحماية الشعوب والبيئة والبنية التحتية على ضفتى البحر المتوسط، لافتاً إلى مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP27 بعدة برامج ومشروعات بحثية لتحويل المشروعات الصناعية إلى مشروعات خضراء والتقليل من انبعاثاتها الحرارية، كما لفت رئيس الجامعة إلى دور مركز جامعة الإسكندرية للإقتصاد الازرق الأكثر إخضرارا الذى انشأته الجامعة بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية و اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط ( الاسكامى) والذي يضم ۳۱ غرفة تجارة وصناعة لدول البحر المتوسط كنموذج يمكن ان يسهم في خلق قصص نجاح فى مواجهة التحديات المتعددة، حيث يعد حوض البحر الأبيض المتوسط من أهم مراكز التنوع البيولوجي البحري والموارد الحيوية للأنشطة الاقتصادية لافتا إلى ضرورة التعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر الذى يمثل عنصر هام لمستقبل الطاقة فى العالم، متمنياً الوصول إلى ورقة عمل بها توصيات وخارطة طريق لاستكمال المسار البحثى والتطبيقى للتعامل مع تأثير التغيرات المناخية.
ولفتت المهندسة أميرة صلاح الى أهمية توقيت ورشة العمل في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وزياده الانبعاثات الكربونية وتعرض الإسكندرية لتداعيات هذه التغيرات وتأثيرها على البنية التحتية مشيرة إلى تبنى محافظة الإسكندرية لعدة مبادرات فى مجال المشروعات الخضراء الذكية والطاقة النظيفة والنقل المستدام وتدوير المخلفات.
وأعربت السيدة لينا بلان عن تقديرها لدور جامعة الإسكندرية فى مجال خدمة البيئة على الصعيدين المحلي والدولي مشيرة إلى التعاون الاكاديمي بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية في ظل العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين مصر وفرنسا مؤكدة أهمية تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة لتنظيم أفكار العلماء والباحثين وصياغتها في سياسات تنفيذية بهذا المجال.
وأوضح الدكتور زياد الصياد أستاذ مساعد الهندسة المعمارية بكلية الهندسة ضرورة التعاون الأكاديمي المباشر من خلال علماء من مختلف التخصصات لتحقيق فهم أفضل لتأثيرات تغير المناخ على المناطق الساحلية مؤكداً أهمية مشروع فاروس الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا وبالتعاون ما بين جامعة الإسكندرية وجامعة تولون بفرنسا ومركز الحوسبة الفائقة ببرشلونة لمناقشة الجوانب المختلفة للتغير المناخي وتأثيرها على سواحل البحار والمحيطات مع التركيز على سواحل البحر المتوسط والأحمر سواء من الجانب العمرانى أو حماية الشواطئ أو الحياة البحرية ويتم عرض التوصيات النهائية كمشاركة من المشروع ومن إقليم جنوب فرنسا فى مؤتمر قمة البحار والمحيطات فى فرنسا فى يونيو ٢٠٢٥.
وأكدت الدكتورة مروة الوكيل حرص مكتبة الإسكندرية على استضافة الفعاليات الثقافية والعلمية التى تجمع الكوادر القادرة على تقديم الحلول لمشكلات المجتمع مشيدة بالجهود المبذولة في التعاون بين جامعة الإسكندرية والجهات الأكاديمية بدول حوض البحر المتوسط بشكل عام وفرنسا بشكل خاص لمناقشة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية.
شهدت الجلسة عرض تقديمي قدمه الدكاترة چاك بيازولا و مهمت إرسوى وميشيل ديمو الأساتذة بجامعة طولون عن مشروع فاروس وتأثير التغيرات المناخية وادارة المخاطر للسيناريوهات المتوقعة فى سياق زيادة عدد السكان حول البحر المتوسط
المعهد العالي للصحة العامة يحتفل باليوم العالمي للصحة ٢٠٢٥
كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية تعقد مؤتمرها العلمي الثامن



انطلاق فعاليات المهرجان الكشفى الـ ٤٤ لجوالى وجولات جامعة الإسكندرية والدورة الإرشادية فى نسختها الـ ١٦











