أخبار هامة
كلية الهندسة تنظم ندوة بعنوان " التغيرات المناخية بين المخاطر والتأقلم" بالتعاون مع جهاز شئون البيئة
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، اليوم، الخميس، الموافق 2022/10/20، ندوة بعنوان "التغيرات المناخية بين المخاطر والتأقلم" climate change between risks and adaptation ، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية ورئيس جهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، والدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتورة دينا الجيار، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكيميائية، ومنسق المؤتمر، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ورؤساء مجالس الشركات والخبراء.

وفي كلمته رحب الدكتور سعيد علام بالحضور في رحاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، مؤكداً إن تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع جهاز شئون البيئة يأتي تزامنا مع استضافة مصر لفعاليات قمة المناخ cop27 في شهر نوفمبر المقبل ، والذي يعد أكبر مؤتمر للتعاون متعدد الأطراف على مستوى العالم، وهو يعبر عن دور مصر الريادي وحرصها واهتمامها بقضايا حماية البيئة والتصدي لآثار تغير المناخ، وأكد علام إن كلية الهندسة قامت بالتعاون مع شركة كيما للأسمدة لتحويلها لشركة خضراء باستخدام الهيدروجين الأخضر والأمونيا واستخدام الطاقة المتجددة لتحويل صناعة للأسمدة لصناعة خضراء وسيتم عقد شراكات مع شركات أخرى، وإنشاء شركة جامعة الإسكندرية لخدمات المياه والطاقة، فضلاً عن إنشاء مركز جامعة الإسكندرية للاقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارا بالتعاون مع الغرفة التجارية بالإسكندرية، وأضاف علام إن العالم يمر بتغيرات مناخية هي الأولى من نوعها، لافتاً أنه أصبح من الضروري دراسة التغيرات المناخية والأضرار الناتجة عنها لأنها تمثل تهديداً لكافة دول العالم ومن ثم يكون لها تأثير كبير على كافة نواحي الحياة الخاصة بالمواطنين من مأكل ومشرب مما تعرضه للخطر وتهدد أماكن بعينها، وأشار أن الدولة المصرية لم تدخر جهداً لمجابهة التغيرات المناخية والتي تمثلت في إنشاء المجلس الأعلى للتغيرات المناخية عام 2015 ، وتم إعادة تشكيله عام 2019 برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين لرسم السياسات العامة للتعامل مع التغيرات المناخية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 للتصدي لآثار تغير المناخ لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والعمل على التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

فيما أكد الدكتور وليد عبد العظيم، أن العالم يواجه منذ سنوات تقلبات مناخية بسبب أزمة الاحتباس الحراري، نتيجة التنمية الصناعية، والتي زادت من انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي، وأكد أن تلك التداعيات أصبحت تهدد استدامة الثروات الطبيعية لاسيما غير المتجددة منها، مشيرا إلى أن مستويات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي باتت مرتفعة للحد الذي سيؤدي الي اضطراب المناخ لعقود قادمة، وأضاف أن مصر تواجه تحديا كبيرا في مجابهة أزمة التغيرات المناخية في العديد من القطاعات الرئيسية، وعلى رأسها قطاعي الزراعة والسياحة، لافتا إلى أن قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرا بأزمة التغيرات المناخية في مصر، حيث أن قدرة القطاع على تجاوز تلك الأزمة ضعيف للغاية خاصة في المجتمعات الريفية لضعف البنية التحتية القادرة على التكيف مع تلك التقلبات، فضلا عن فقدان نسبة كبيرة من الشعب المرجانية، وأكد إنه يجب اتخاذ مجموعة من السياسات لمواجهة التغيرات المناخية ومنها تعزيز حوكمة وإدارة العمل في مجال التغيرات المناخية، وتحسين البنية التحتية لدعم الأنشطة المناخية، وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا ورفع الوعي بخطورة تلك الظاهرة، وتعزيز شراكة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة الخضراء والصديقة للبيئة.

وأشار الدكتور عصام وهبة، أنه لابد أن يكون هناك تعاون كبير بين قطاعي الدراسات العليا والبحوث وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بغية الاستفادة من مخرجات البحوث العلمية في تقليل تداعيات أزمة التغيرات المناخية، وأضاف وهبة إن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية قامت بالفعل بتطبيق تلك الاستراتيجية من خلال استحداث برنامج "الماجستير المهني في إدارة المياه المستدامة" وهو أحد البرامج الناتجة عن مركز تميز المياه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأضاف أن هناك مبادرة لدعم صغار الباحثين بجامعة الإسكندرية من الموارد الذاتية للجامعة، حيث تم اختيار 10 مشروعات بحثية سيتم تمويلها بقيمة 200,000 جنيه لكل مشروع، لأنها قابلة للتطبيق وذات قيمة مضافة للصناعة المصرية أو المجتمع.

فيما أكدت الدكتورة دينا الجيار، أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام جامعة الإسكندرية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة بموضوعات التغيرات المناخية وتأثيراتها، لاسيما مع استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27 ، لافتة إلى أن المؤتمر سيقوم بشرح التغيرات المناخية وتبادل النقاش لطرح الحلول الممكنة للحفاظ على البيئة، وأكدت إنه تم اختيار المتحدثين بدقة وعناية للاستفادة من خبراتهم لتناول تأثيرات التغيرات المناخية على صحة الإنسان ووضع عدد من التوصيات لمواجهة التغيرات المناخية بما يضمن توفير حياة صحية وآمنة.

فيما قام الدكتور حسام مغازي بشرح عرض تقديمي بعنوان "مواجهة تحديات التغيرات المناخية على الموارد المائية وأهم التحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية" وارتفاع درجات الحرارة على مستوى القارات وارتفاع منسوب سطح البحار.

كما قام الدكتور سامح رياض بشرح التغيرات المناخية وأسباب زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي والمؤشرات الدالة على التغيرات المناخية وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ومقارنة تطور نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجات حرارة الجو، وغرق بعض الأراضي المنخفضة والنقص العالمي في المياه السطحية واختلال أنماط الأمطار والتأثير السلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.



ندوة بكلية التجارة عن" آليات مواجهة حروب الجيل الرابع"
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت الجامعة ندوة طلابية بمجمع العلوم الإنسانية تحت عنوان "آليات مواجهة حروب الجيل الرابع"، حاضر فيها الدكتور أحمد إبراهيم كركيت – مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والكاتب الصحفى معتز الشناوى نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر وأمين عام بيت العائلة، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام برئاسة أماني سريح، وجمعية دراسات القانون الدولى برئاسة د.إيمان خطاب، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة، وبهدف رفع وعي الشباب بالمخاطر المحيطة، ودور الجامعة في تشكيل الوعي بخطورة حروب الجيل الرابع في غزو عقول الشباب.

حضر الندوة الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، والدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، ووكلاء الكليات وممثلي الأزهر الشريف، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وتوجيه الشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة، والدكتورة محمد أنور عميد كلية التربية، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، لإتاحتهم الفرصة لإقامة عدد من اللقاءات مع الطلاب وتوعيتهم بمختلف القضايا التي تمس وعى الطلاب وأمن الوطن، وأهمية إدراك طلبة الجامعات لدور الإنترنت فى اختراق العقول، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع - وأساليبها وأهدافها، وكيفية إعداد المنظمات الإرهابية لسيناريوهات وفيديوهات مفبركة للتأثير على المجتمع، والحروب السيبرانية وما تمثله من تهديد يعصف بالدول ويقود قوتها.

وتحدث الدكتور إبراهيم الجمل عن أهمية بناء الوجدان في إصلاح الإنسان، موضحاً أن بناء الوجدان والعقل والقلب هو حائط الأمان من حروب الجيل الرابع، خاصة أن الحرب الحديثة لم تعد حرباً تقليدية ولهذا يجب التحلي بالإيمان لمواجهة الأفكار الشيطانية التي تستهدف الشباب.

وأكد د.كركيت على أهمية الندوة في توعية الشباب بالتحديات والقضايا والمشاكل التي تواجهها مصر، وضرورة أن يكون لديهم معلومات صحيحة ودقيقة، وبث روح التفاؤل والأمل والنجاح، وقدم شرحاً لحروب الأجيال المختلفة وحروب الجيل الرابع وحروب الفكر الممنهج لنزع الهوية، لافتاً إلى ضرورة التصدي للشائعات والتحلي بقيم الانتماء وحب الوطن وعشق ترابه وضرورة غرس روح الوطنية والهوية المصرية وبناء جيل ذو فكر واعي ورشيد، وأضاف كركيت إنه في ظل حروب الفكر فنحن متجهين لخطوات راسخة علمية وعملية بشعار عملك علمك .. خلقك بصمتك، تحت راية علم الوطن الغالي مصر العظمى في الطريق للجمهورية الجديدة بداية من بناء الإنسان، كما شدد على تعزيز قيم الولاء والانتماء، وبناء الوعي والاطلاع على الأحداث والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وتنمية القدرات وتأهيل الشباب، بالإضافة إلى تكريس مفهوم المواطنة وغرس حب الوطن لدى الشباب.
مجلس الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية يناقش شروط إجازة الأبحاث العلمية ويؤكد على ضرورة موافقة لجنة الأخلاقيات
أكد الدكتور أشرف الغندور خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث المنعقد صباح اليوم، الثلاثاء،الموافق 2022/10/19، أن موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى شرط أساسي لإجازة الأبحاث العلمية المقدمة من الباحثين والحصول على الترقيات المختلفة بالنسبة للسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، ووجه سيادته كافة وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث بتشكيل لجان لأخلاقيات البحث العلمي في كل كلية، مشيرا أن تشكيل لجان أخلاقيات البحث العلمى يأتي من خلال حرص جامعة الإسكندرية على ضمان جودة وتميز البحث العلمى المقدمة من السادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين، بغية ضبط الجوانب التنظيمية لأخلاقيات البحث العلمى بما يتوافق مع القواعد العلمية والمعايير الأكاديمية الدولية، فضلا عن ضبط آليات إجراء المشروعات البحثية ( تسجيلات رسائل الماجستير / الدكتوراه ) في كل مراحلها ، سواء أثناء الإعداد أو التفيذ حتي مرحلة نشر نتائجها ، وذلك حتي تتأكد اللجنة أن البحوث الجارية والمسجلة أكاديمياً بالكلية تتسم بالمصداقية والنزاهة والقيم العلمية وتتم في إطار أخلاقى يحترم قيم المجتمع الأكاديمى المتعارف عليها، وأشار الغندور بأن إجازة لجنة أخلاقيات البحث العلمى بجهة العمل (الكليات والمعاهد البحثية) شرط أساسى لقبول دخول البحث الى مرحلة التقييم العلمى من لجان الإشراف، وحدد الغندور اهم المهام التي ستقوم بها لجان أخلاقيات البحث العلمى ، حيث ستحرص اللجنة على ضمان جودة الأبحاث العلمية المسجلة أكاديمياً بالكليات و التأكد من استيفاء متطلبات النشر الدولى من خلال التحقق من التزام كافة البروتوكولات البحثية بتطبيق المعايير البحثية الأخلاقية ، ونشر الوعي لدي الباحثين بأخلاقيات ومبادئ البحث العلمى المتعارف عليها دوليا واحترام الملكية الفكرية للأخرين وتطبيق الأمانة العلمية.

*وافق المجلس اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وبين Belarusian state university of information and radio electronics.
*وافق المجلس علي اتفاقية الشراكة بين جامعة الإسكندرية وبين الوكالة الجامعية الفرانكفونية.
*وافق المجلس بروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية وشركة الإسكندرية للمنتجات البترولية (أسبك).
*وافق المجلس علي مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (المعهد العالي للصحة العامة) والمركز الوطني لمكافحة الأمراض بدولة ليبيا.
* وافق المجلس علي مذكرة اتفاقية التعاون والتبادل الطلابي بين جامعة الإسكندرية وجامعة الأباما.







جامعة الإسكندرية تستقبل وفد مجلس أمناء جامعة بيروت العربية
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عمار الحورى رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان بدولة لبنان - رئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية - والوفد المرافق له، بهدف إعطاء دفعة قوية للعلاقات التاريخية والتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية من خلال التعاون المثمر، والعلاقات الأكاديمية، والعلمية والبحثية.

أكد الدكتور قنصوه خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية منذ إنشائها عام ١٩٦٠ بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر وبدعم كامل من الدولة المصرية وجامعة الإسكندرية، لافتاً إلى حرص الجامعة على استمرار ودعم هذه العلاقات التاريخية، لأهميتها ليس على مستوى الجامعتين فقط بل على مستوى الدولتين، كما أشار إلى إجتماع الوفد اللبناني أمس مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي أكد بدوره على هذه المعاني مؤكداً دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية الكامل للوصول بهذه العلاقات إلى آفاق رحبة، فى ظل الإهتمام والحرص للحفاظ علي هذه العلاقات التاريخية المتميزة.
وأكد الدكتور عمار الحورى، حرص وقف البر والإحسان وجامعة بيروت العربية على ديمومة العلاقات المتميزة بين الجانبين، معرباً عن تقديره وشكره للمشاعر الدافئة التى لمسها من الحاضرين خلال اللقاء، كما أشاد بالدور الذي قامت به جامعة الإسكندرية في مساندة جامعة بيروت منذ نشأتها، مؤكداً على أهمية دعم واستمرار التعاون والعلاقات المتميزة والحفاظ عليها من خلال إتفاقية التعاون المبرمة بين الجامعتين.

حضر اللقاء القاضي الدكتور فوزى أدهم أمين سر مجلس أمناء وقف البر والإحسان، والدكتور عمر الحورى عضو مجلس أمناء وقف البر والإحسان وأمين عام جامعة بيروت العربية، والدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمود الخشن نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والسادة عمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والعلوم والتمريض والآداب والحقوق والتجارة، ومديرو مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، ووحدة إدارة المشروعات بالجامعة.





نائب رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الحفل الختامي للملتقى الثاني لمبادرة "طلاب من أجل مصر"
شهد الدكتور وائل نبيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، اليوم الأحد ٢٠٢٢/١٠/١٦، الحفل الختامي للملتقى الثاني لمبادرة "طلاب من أجل مصر" والذى تستضيفه جامعة الإسكندرية فى الفترة من ١٤ إلى ١٦ أكتوبر الجاري، بمعسكر الشباب بأبي قير، ويعقد تحت شعار "معا نبنى الجمهورية الجديدة "، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ومشاركة الدكتور عمرو مصطفي، المنسق العام للمبادرة، والدكتور وائل الطيبانى نائب رئيس جامعة دمياط، الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس جامعة سوهاج ، الدكتور خالد صبري عميد كلية طب بور سعيد ومنسقى الجامعات المشاركة ، ومشرفى رعاية الشباب بالجامعات المصرية. خلال كلمته وجه د.نبيل الشكر للسادة المنظمين ولجميع الطلاب المشاركين ، مؤكداً على أهمية تكوين مجتمع طلابي قوى وبناء الشخصية المصرية التي سوف تساهم في بناء الجمهورية الجديدة التي دعا لها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك من خلال إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للإرتقاء بقيمة الوطن والتأكيد على مكانته بين دول العالم، كما حمل نبيل طلاب من اجل مصر أمانة الحفاظ على هذا الوطن .


وصرح الدكتور عمرو مصطفى المنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر أن الهدف الأساسي للملتقى هو رفع مستوى الوعي لدى الطلاب ودفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطة التنمية المستدامة، وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات المصرية، والألتفاف حول القيادة المصرية للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وفى نهاية الملتقي تسلم الطلاب المشاركون جوائز وشهادات التكريم.







