أخبار هامة
فوز طالب بجامعة الإسكندرية بالمركز الثانى فى الملتقى القمي التاسع للطالب المثالى على مستوى الجامعات المصرية
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الملتقى القمي التاسع للطالب والطالبة المثاليين والملتقى القمي الثاني لسفراء النوايا الحسنة للطلاب ذوي الهمم ٢٠٢٣، نتائج الملتقي، والتى تضمنت فوز الطالب كريم حسام طلعت أحمد الطالب بالفرقة الرابعة شعبة اللغة الإنجليزية قسم نظم المعلومات الإدارية على المركز الثانى فى مسابقة الطالب المثالى على مستوى الجامعات المصرية، كما فاز الطالب كريم حسام بالمشاركة مع زملاءه فى الجامعة بالمركز الثالث جماعى لجامعة الاسكندرية على مستوى الجامعات المصرية.
جدير بالذكر ان الملتقى عقد بجامعة الفيوم ، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة 16 عشر جامعة حكومية وأهلية مثلهم 32 طالب و32 طالبة.

كلية الآداب تعقد ندوتها التثقيفية عن دور المنابر الثقافية فى تنمية وعي الشباب
فى إطار فعاليات الصالون الثقافي لجامعة الإسكندرية، شارك الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة الإسكندرية، اليوم، فى فعاليات الندوة التثقيفية التى نظمتها كلية الآداب تحت عنوان " دور المنابر الثقافية فى تنمية وعى الشباب"، تحدث فيها كل من الدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة إيناس دياب الأستاذ بكلية التربية النوعية ومدير مركز الحرية للإبداع، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض في سموحة، وبحضور الدكتور هانى خميس عبده عميد كلية الآداب، والدكتور محمد عبد اللاه رئيس الجامعة الأسبق، وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات الجامعة.

وفى كلمته بهذه المناسبة رحب الدكتور عبد العزيز قنصوه بالحضور مؤكدا حرص الجامعة على عقد الندوات الثقافية واستضافة الرموز الثقافية المستنيرة من أجل نشر الوعي لدى طلابها ولتصبح الثقافة بمفهومها الشامل ركيزة أساسية في بناء شخصياتهم، وأكد على ارتباط التنمية الأقتصادية بالتنمية الثقافية، وضرورة التوعية والتعريف بجهود الدولة فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية، في ظل تحديات ضخمة على كافة الأصعدة، مؤكداً أن الحل الوحيد لجميع المشكلات هو التعليم الجيد وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وأوضح أن الجامعة تعمل وفق إستراتيجية وزارة التعليم العالي التى تتطور بديناميكية سريعة بهدف تحسين جودة التعليم لتصبح ذات مستوى عالمى قادر على بناء الجمهورية الجديدة عبر منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والأهلية والدولية، وإتاحة فرص التعلم وزيادة المعرفة ووجه الطلاب للإستفادة من بنك المعرفة الذى يتيح الاطلاع على الأبحاث العلمية بصورة مجانية لا تتوافر للكثير من الطلاب في دول العالم فهو تجربة مصرية غير مسبوقة، ووجه رئيس الجامعة الطلاب إلى ضرورة بذل كل الجهود من أجل الحصول على المعرفة في التخصصات المتنوعة وأن تظل عملية التعليم مستمرة لا تتوقف، ومواكبة التغييرات السريعة في المجالات العلمية والاكاديمية المختلفة.


وأعرب الدكتور حلمى النمنم عن سعادته بالتواجد في جامعة الإسكندرية التى أسسها الدكتور طه حسين أحد أبرز رموز الثقافة فى مصر والوطن العربى مؤكداً على أهمية موضوع الندوة لافتاً أن قضية الوعى ضرورة حتمية لكل المجتمعات و لكل فئات الشعب وفى كل الأوقات بصفة عامة وفى الوقت الراهن بصفة خاصة حيث تواجه الدول مشكلات التفتت والانقسام، فى وقت تعرضت فيه الكثير من المجتمعات المحيطة لهذا الخطر، واستطاعت مصر التغلب على محاولات عديدة لتقسيمها بفضل التلاحم بين الشعب المصرى ومؤسساته العريقة من جيش وشرطة والجامع الأزهر والكنيسة المصرية، وأكد على ضرورة العمل والاستمرار فى نشر الوعي والثقافة لاستمرار هذا الترابط والوقوف أمام كل هذه المحاولات.
وأشار الدكتور أحمد زايد إلى التعاون بين جامعة الإسكندرية و مكتبة الإسكندرية فى العديد من الأنشطة الثقافية التى تساهم في نشر الوعي والثقافة فى المجتمع السكندرى مؤكداً على أهمية توسيع مفهوم الوعى إلى بناء العقل والذات وكيفية تشكيل الذات الواعية القادرة على حراسة نفسها من المؤامرات الخارجية التى تستهدف التحكم في العقول في ظل مجتمعات تعانى من اخطار عديدة مثل الأمية والإرهاب والتلوث ونقص الوعى لذا وجب علينا تحديد المشكلات التي تواجه وطننا ووضع الحلول الشاملة وفق فقه الأولويات حيث يواجه الشباب خطر ثقافة الاستهلاك وتتسع الفجوة ما بين الطموح والإمكانيات، ولفت إلى خطر مواقع التواصل الاجتماعي التى تمثل سلاح ذو حدين حيث تعمل بشكل إيجابي كأداة للثقافة والتواصل ولكن يمكن استخدامها بشكل سلبى كأداة للفرقة ونشر الأفكار العدوانية وتحطيم الوعى و تفكيك المجتمع.
ولفت الدكتور هانى خميس إلى دور جامعة الإسكندرية وكلية الآداب فى رفع الوعي ونشر الفكر التنويرى ومناقشة القضايا المجتمعية في ظل التحديات التي تواجه الأوطان من خلال الظواهر السلبية التي تعكر الصفو العام وتبث الطاقة السلبية والخوف من المستقبل ونشر الشائعات من خلال وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة حيث تلعب الثقافة والفن دور محوري في نشر الوعي وبث روح الإنتماء والولاء للوطن وتعزيز الشعور بالهوية الوطنية مشيراً إلى دور وزارة الثقافة فى افتتاح دور الثقافة فى مختلف المحافظات من أجل تقديم أنشطة وفعاليات ثقافية تنشر الوعى بين الشباب مشيداً بدور مكتبة الإسكندرية كصرح ثقافى يتيح الفرصة لمناقشة مشكلات الوطن وتحدياته والعمل على تقديم حلول غير تقليدية وتعزز وعى الشباب عبر تنمية ثقافة القراءة.
وأكدت الدكتورة إيناس دياب إلى أهمية عمل المنابر الثقافية في تعزيز التواصل وللتعاون بين الشباب من خلال ما تقدمه من فعاليات ثقافية وفنية وتعليمية لبناء مجتمع مترابط حيث تنظم المراكز الثقافية العديد من ورش العمل والعروض المسرحية ومعارض الفن التشكيلي والحفلات الموسيقية و الندوات الثقافية والأدبية و الشعرية و معارض التصوير الفوتوغرافي وورش الرسم و نوادى السينما حيث تقوم هذه الفعاليات فى تقديم الدعم الثقافى و العاطفي و الاجتماعي للشباب و تشجيع الابتكار والابداع و تعزيز قيم الثقافة و الإنتماء و التنوع و تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل و دعم ذوى الهمم ثقافياً واجتماعياً مشيرة إلى دور مركز الحرية للإبداع فى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية لرفع مستوى الوعي لدى الشباب و خطته المستقبلية لزيادة هذه الأنشطة.
شهدت الندوة عدة مناقشات بين الضيوف والحضور من طلبة الكليات المختلفة، أكدوا خلالها على أهمية استمرار تنظيم الفعاليات المتعلقة بنشر الوعي والثقافة وكيفية مواجهة الشائعات.


الملتقى العلمي الثانى لمناقشة رؤى حديثة للبحث العلمي في مجال الطفولة المبكرة
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، بدأت اليوم فعاليات الملتقى العلمى الثانى لطلاب الدراسات العليا بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الإسكندرية، والتى عقدت تحت عنوان: "رؤى حديثة للبحث العلمى فى مجال الطفولة المبكرة فى ضوء التنمية المستدامة"، وذلك بمجمع الانشطة الطلابية بسموحة.

وأشارت الدكتور رحاب محمود صديق عميد الكلية ورئيس عام الملتقى، أن الهدف من عقد الملتقي هو فتح الباب لفكر تربوي جديد يرسخ مفاهيم وأسس التنمية المستدامة، إيماناً بدور مؤسسات التربية للطفولة المبكرة فى غرس هذه المفاهيم، ولفتت إلى أهمية الملتقي فى تسليط الضوء علي أهمية البحث العلمي لتتويج كل الجهود المبذولة فى الإرتقاء بالإنسان، حيث تستهدف التنمية المستدامة الإنسان بشكل عام.
شارك فى الملتقى عمداء الكليات، وعمداء كليات التربية للطفولة المبكرة والتربية بالجامعات المصرية، ووكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من السادة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الدراسات العليا بجامعة الاسكندرية.

افتتاح المؤتمر العلمي السادس لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، بدأت أمس أعمال المؤتمر العلمي السادس الذى تنظمه كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، وذلك بحضور لفيف من السادة عمداء الكليات وأعضاء المجالس النيابية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي العديد من منظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من الباحثين والطلاب، وتستمر أعماله لمدة يومين.
وفى كلمته أكد الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية على أهمية المحورين الاقتصادي والسياسي للمؤتمر اللذان يناقشان الأزمات العالمية الراهنة والعالم العربي- الآثار والسياسات، والآثار السياسية لأزمتي كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية، موضحاً أن المحوران يعالجان جملة الأزمات التي عصفت بالسياسة والإقتصاد الدوليين مؤخراً وعلى رأسها جائحة كورونا، والتغيرات المناخية، والحرب الروسية الأوكرانية، ومؤكداً على أن البحث العلمي في مجالي السياسة والاقتصاد يزدهر في أوقات الأزمات حيث يجتهد الباحثون والعلماء في تقديم أطروحات وطروحات تتعلق بكيفية التعامل مع الأزمة وتخفيف آثارها.
وفي ذات السياق جاءت كلمات د.أسامة العادلي ود.شيرين نصير وكيلي الكلية ونائبي رئيس المؤتمر، ود.أحمد سيد حسين مقرر المؤتمر.
وعلى صعيد أعمال المؤتمر عقدت أمس أربع جلسات، في المحور الاقتصادي، والمحور السياسي، تم خلالهما تقديم عشرة أبحاث، كما تم تكريم الباحثين المشاركين في المؤتمر في يومه الأول، وسوف تستمر أعمال المؤتمر اليوم بجلستين تضمان أحد عشر بحثاً جديداً.


كلية الحقوق تعقد ندوتها التثقيفية عن المواطنة بين المسيحية والإسلام
شارك الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، نائباً عن الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، ظهر اليوم فى الندوة التثقيفية التى نظمتها كلية الحقوق تحت عنوان " المواطنة بين المسيحية و الإسلام "، تحدث فيها كل من فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والمستشار منصف سليمان وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، وذلك بمقر كلية الحقوق بالشاطبى، وبحضور الدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق، والدكتور محمد عبد اللاه رئيس الجامعة الأسبق، والسفير مزيد الهويشان قنصل المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، والمستشار سعد السعدني رئيس نادي قضاة الإسكندرية والمستشار صادق بلال رئيس المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، وعمداء ووكلاء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئات القضائية ، و أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.

وفى كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور بضيوف الندوة فى رحاب جامعة الإسكندرية مؤكداً على أهمية الندوة فى إلقاء الضوء على قيمة المواطنة كأساس للتعايش فى المجتمع، ومؤكداً على حرص الجامعة على تنظيم هذه الندوات من أجل إعطاء الفرصة للطلاب للإستماع إلى قامات وطنية وخبرات عظيمة في كل المجالات بهدف زيادة
الوعي وتعزيز قيم الشعور الوطني والإنتماء لديهم، ومتمنياً أن تسود ثقافة المواطنة بين جميع أفراد المجتمع حيث تمثل السبيل الوحيد لتطور ورقى المجتمعات

وأعرب الدكتور على جمعة عن سعادته بالتواجد في جامعة الإسكندرية ومناقشة القضايا المعاصرة مع طلاب الجامعة مؤكداً على أهمية بذل الجهود من أجل نشر الثقافة وبناء العقول وإبراز مفهوم المواطنة فى العصر الحديث والتى تمثل عقد اجتماعى بين الفرد والدولة وهو ما بنى عليه مفهوم الجنسية التى يترتب عليها الحقوق والواجبات للفرد في المجتمع، وأشار إلى تحقيق هذا المفهوم فى التاريخ الاسلامي من خلال عدة نماذج فى عصر الرسالة المحمدية والخلفاء الراشدين وذلك من خلال عدة صور فى مجتمعات مكة والمدينة والحبشة، وأضاف أن الدولة فى الإسلام دولة مدنية تختلف عن الدول الدينية والعلمانية فى أنها تقوم على الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ولكن بشرط أن يكون التشريع فى إطار مبادئ الشريعة الإسلامية، مما يعني أن المواطنة هى أسلم طريقة للتعايش فى العصر الراهن
وأشار المستشار منصف سليمان إلى أن الأديان تؤسس لمفهوم المواطنة حيث أن جوهر الأديان هو الرحمة والسماحة والعطاء وقد تجلى هذا المفهوم فى التاريخ المشترك ما بين المسلمين والمسيحيين عدة مرات أبرزها المشاركة في ثورة ١٩١٩، وتشكيل الوفد الذى خاطب السلطات البريطانية بقيادة الزعيم سعد زغلول، والمشاركة في لجان كتابة الدستور عبر التاريخ مؤكداً على دعم المسيحية لهذا المفهوم عبر الصلوات التى تتلى من أجل الأمن والأمان والسلام والاستقرار للجميع، كما لفت إلى دور الشباب في تعظيم الإيجابيات و مواجهة التحديات التي تواجه وطننا الغالي
وفي كلمته أشار الدكتور محمد الفقى عميد كلية الحقوق إلى دور الكلية في القيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المدني بكل أطيافه بجانب رسالتها التعليمية والأكاديمية ، وقال أن إختيار موضوع المواطنة عنواناً للندوة جاء نظراً لأهميته فى استقرار الدول والحفاظ على أمنها وأمانها، ومن أهم سبل تقدمها ورقيها، وأوضح أن المقصود بالمواطنة هنا هى المواطنة الجامعة كإطار يستوعب الجميع، وبوصفها أسمي تعبير يصف طبيعة العلاقة بين الفرد والمجتمع الذي ينتمي إليه . كما أشار د. الفقى إلى أهمية دور بيوت العبادة فى الحث دائما على تقوية المواطنة واستنهاضها، إذ تبقي الأديان والمؤسسات الدينية هي الأقدر على ترسيخ أسس المواطنة السليمة في المجتمعات العربية انطلاقاً من تنشئة أفرادها على القيم الإنسانية
وأكدت الدكتورة سوزى ناشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الجنسية هى السند القانوني لممارسة المواطنة حيث تم النص على مبدأ المواطنة في الدستور المصري، موضحة أن هذا المفهوم يعتبر حاكماً لكل
مواد الدستور والقوانين المصرية.
شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور ومناقشات ثرية أكدت وعى وثقافة طلاب الجامعة مطالبين بتكرار مثل هذه
الندوات الثقافية المتميزة.







