أخبار هامة
مجلس جامعة الإسكندرية يستعرض جهود الارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحثية
استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال اجتماع مجلس الجامعة فى جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤، ما تم طرحه خلال ورشة العمل التى انعقدت على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذى استضافته جامعة الإسكندرية يوم السبت الماضى عن الاستثمار فى التعليم العالى والبحث العلمى، موضحاً تجربة الجامعة في دعم هذه الجهود من خلال الارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وتقديم برامج دراسية خاصة وبينية حديثة ومتطورة تتواكب مع مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولى، وتساهم في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعة، وتقديم برامج ودرجات علمية مزدوجة ومشتركة بالتعاون مع كُبرى الجامعات المرموقة، وكذا الفرع الدولى للجامعة تحت الإنشاء بسموحة الجديدة، وجامعة الأسكندرية الدولية، وال٥ أفرع لجامعات دولية على أرض الجامعة ببرج العرب بدأت بفرع جامعة تامبيير الفنلندية وسوف يليها أربعة أفرع دولية اخري ببرج العرب هذا بالإضافة إلى الثلاث افرع الدولية خارج مصر بجنوب السودان وتشاد، وفرع ماليزيا بالشرق الأقصي مما سيساهم في جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة بجامعة الإسكندرية وأفرعها، لافتاً إلى التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس الجامعة على عمداء الكليات اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستعداد لفصل الشتاء بجميع كليات ووحدات الجامعة، والتأكيد على الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول.
وكرم المجلس كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الهادي أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية جامعة الإسكندرية، والدكتورة مها لؤي حاتم المدرس بقسم المكتبات كلية الآداب جامعة الإسكندرية، لفوزهما بالمركز الأول- فئة أفضل بحث- وذلك بالدورة الـ 24 من الجائزة التي نظمتها إدارة مكتبات الشارقة العامة التابعة للهيئة تحت شعار "المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية"، وجاء البحث الفائز بعنوان: "نهج إستراتيجي مقترح لتفعيل دور المكتبات العامة في تمكين مفهوم الاستدامة الخضراء وتعزيز السلوك المستدام لدى المستفيدين: مكتبة الإسكندرية نموذجاً".
وفى إطار حرص الجامعة على رعاية طلابها من ذوي الهمم، وافق المجلس على انطلاق فعاليات متنوعة في الأسبوع القادم لدمج الطلاب ذوي الهمم مع أقرانهم من الطلبة العاديين، يشارك فيها جامعات اقليم الشمال وتشمل أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية ورياضية مختلفة.
ووافق المجلس على بروتوكول التعاون العلمى والبحثى بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) والمركز القومى لبحوث المياه والمعاهد التابعة له والتابع لوزارة الموارد المائية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة البلقاء التطبيقية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وإتفاقية التعاون الإطارية بين جامعة الإسكندرية وجامعة بواتييه بفرنسا.
ووافق المجلس على قبول التبرع المقدم من السيدة هدى سعد يوسف لمستشفى طلبة الجامعة وهو عبارة عن عدد (٢) جهاز لتشغيل جهاز الأشعة العادية بقيمة مليون و٢٠٠ ألف جنيه، والإهداء المقدم إلى مستشفى معهد البحوث الطبية من كل من مؤسسة محمد رجب للتنمية الاجتماعية وهو عبارة عن أجهزة منظار جراحى قيمته مليون و ٩٠٠ الف جنيه، ومن السيد/ عوض بن عيسى أحمد صالح، عبارة عن أجهزة طبية بقيمة مليون و ٢٠٠ ألف جنيه.
ووافق المجلس على ترقية ٣٥ عضو هيئة تدريس، ١٦ إلى وظيفة أستاذ، ١٩ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ٢٦ مدرس، ومنح ١٢٦ درجة دكتوراه و٢٤٨ درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.
وزير التعليم العالي ورئيس الهيئة العامة للاستثمار يشهدان ورشة عمل حول "الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي"
جامعة الإسكندرية تستقبل وفد الأكاديمية الصينية للعلوم


وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الإسكندرية
وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة الإسكندرية بتكلفة 514 مليون جنيه
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة الإسكندرية، يُرافقه الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
استهل الوزير زيارته بافتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعي، وتعتبر الوحدة من أحدث وحدات جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، وتحتوي على جهاز حديث للقسطرة، وتخدم هذه الوحدة قطاعًا عريضًا من المرضى المُترددين على مستشفيات جامعة الإسكندرية، وما حولها من محافظات.
كما افتتح الوزير وحدة عناية القلب بمستشفى سموحة الجامعي، وهي مُجهزة بوحدتين لقسطرة القلب والشرايين التاجية، وتعمل الوحدة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كما تم تجهيز قسم القسطرة بجهاز الثاقب الحلزوني Rotablator وجهاز الموجات فوق الصوتية داخل الشرايين التاجية IVUS.
كما افتتح الوزير مبنى مانشستر بمستشفى المواساة، وهو مُخصص للدراسة لطلاب البرنامج المُشترك في مجال الطب والجراحة، بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية، وهو مُكون من مبنيين، مبنى إداري، ومبنى تعليمي، يتكون من 4 طوابق، ويضُم مدرجات، ومعامل حاسب آلي، ومعامل للمُحاكاة الإكلينيكية، وقاعات تدريس صُغرى ومكتبة.
وافتتح الدكتور أيمن عاشور مدرج 1 بكلية الهندسة بالجامعة بعد إعادة تطويره وتجديده، وتم ضم عدد من الغرف المجاورة، بالإضافة إلى بعض المُلحقات لتحويله إلى مركز مُتكامل للمؤتمرات بالجامعة، ويتكون المركز من قاعة رئيسة ومُلحق بها خمس قاعات ندوات بمساحات مختلفة مُجهزة بشاشات ذكية لاستضافة الندوات والفعاليات المختلفة، وتضم القاعة الرئيسة مسرحًا مُجهزًا بكافة الوسائط التكنولوجية؛ لاستضافة مختلف الفعاليات، سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية، بالإضافة إلى قاعة لكبار الزوار، وغرف الخدمات وتغيير الملابس في حالة العروض الفنية.
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور عدة مشروعات في 5 مستشفيات جامعية وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس، وهي وحدة جراحات طب عيون الأطفال بمركز خدمات اليوم الواحد بالمستشفى الرئيسي الجامعي بعد تطويرها، ومركز السمع والاتزان بمركز خدمات اليوم الواحد بعد تطويره، ووحدة علاج الإصابات وإصابات العمود الفقري بمستشفى الحضرة الجامعي، بالإضافة إلى مبنى العلاج الإشعاعي لعلاج أورام الأطفال بمستشفى برج العرب الجامعي مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية والخدمات الطبية المُقدمة لعلاج الأطفال المُصابين بالأورام الخبيثة، كما تم افتتاح عدد من الوحدات بعد تطويرها بالمستشفى الرئيسي الجامعي ومنها كبسولة جراحات أورام المخ والأعصاب الأولى من نوعها في الإقليم الشمالي، بالإضافة إلى افتتاح بعض وحدات العناية المركزة بالمستشفى الرئيسي الجامعي، وافتتاح المعمل المركزي للتحاليل بعد تطويره ليصبح معملًا مركزيًا مميكنًا لتقليل نسبة الأخطاء البشرية وزيادة دقة التحاليل الطبية، كما تم تطوير وحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحضرة الجامعي والتي حصلت على الاعتماد من منظمة السكتة الدماغية العالمية.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة الإسكندرية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة بالمواطنين المُترددين عليها، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به جامعة الإسكندرية بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المواطنين في شتى القطاعات، وبخاصة القطاعات الطبية والعلاجية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وكذلك تعكس حرص الدولة على المساندة المستمرة للجامعات للقيام بدورها العلمي والتعليمي والمجتمعي على النحو المطلوب.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية لها أهمية كبيرة، حيث أن دورها لا يقتصر على تقديم الخدمات الطلابية والعلاجية للمواطنين فحسب، بل إن لها دور تعليمي وتدريبي وبحثي، مما يشير إلى الأهمية البالغة لدعم المنظومة الصحية في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن جامعة الإسكندرية حريصة على تطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية بها؛ لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات الجامعية بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، موضحًا أن المشروعات الجديدة بلغت تكلفتها 514 مليون جنيه.
وأشار الدكتور عبدالعزيز قنصوة إلى أن مستشفيات جامعة الإسكندرية تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة، موضحًا أن الجامعة تحرص على توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية من أجل الارتقاء بمُستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذ الخطة الإستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية لدعم وتطوير القطاع الصحي؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية مضاعفة الجهود لتطوير المنظومة الصحية المصرية، ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية التي تعتبر قاطرة الخدمة الطبية.
وأوضح الدكتور علي عبدالمحسن عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المستشفيات شهدت تنفيذ العديد من المشروعات الهامة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، مُقدمًا الشكر لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم جهود تطوير المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية.
وأكد الدكتور عصام البديوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية أن الجامعة حرصت على تجهيز المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية وزيادة القدرة الاستيعابية، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ عدة مشروعات طبية في المستشفيات وكذلك استحداث عدة وحدات وتطوير ورفع كفاءة العديد من الأقسام في 5 مستشفيات وهي: (المستشفى الجامعي الرئيسي، مركز خدمة اليوم الواحد، مستشفى سموحة الطبي، مستشفى برج العرب، مستشفى الحضرة الجامعي).
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث يتم إجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والاهتمام بالتجهيزات الطبية الحديثة، ودعم وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية التي يبلغ عددها 125 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، موضحًا أن التطوير يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.