منح دراسية لطلاب دول حوض النيل للحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الإسكندرية
تعلن جامعة الإسكندرية عن منح دراسية لطلاب دول حوض النيل للحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الإسكندرية للعام الجامعي 2023/2024 علي أساس تنافسي وتتضمن المنحة الإعفاء من المصاريف الجامعية فقط طوال مدة الدراسة بحد أقصي (3 سنوات للحصول علي الماجستير) ، و (5 سنوات للحصول علي الدكتوراه ) ، علماً بأن المنح تغطي المصروفات الدراسية فقط علي أن يتحمل الطالب نفقات السفر والإقامة والمعيشة والتأمين الصحي .
وعلي المتقدمين ملئ إستمارات التقدم وتحميل نسخ من شهادتهم الدراسية وشهادة طبية بالخلو من فيروسHIV ولمزيد من التفاصيل والتسجيل يرجي الدخول علي الموقع الإلكتروني:
علماً بأن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم هو 31 مايو 2023 وسوف تكون الأفضلية للطلاب الحاصلين علي تقدير عام تراكمي "B" (65%- 74%) أو أعلي ، أوحاصلين علي درجات علمية أعلي في مجال التخصص.
جامعة الإسكندرية تستقبل وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين الجانبين
استقبل الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وفد من السفارة الفرنسية بالقاهرة، برئاسة المستشارة مونيكا جيكل، ملحق التعاون العلمي والأكاديمي بالسفارة الفرنسية والسيد فيكتور برات، والسيدة مايا الرملي، مسئولا التعاون الأكاديمى بالسفارة الفرنسية، والسيدة نادين مكاوي، مساعد ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية، وذلك بحضور الدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة عبير الوكيل، مسئول العلاقات الدولية الفرانكفونية بمكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، وعمداء كليات الطب والحقوق والعلوم والزراعة، ووكلاء كلية الآداب والتجارة، ومسئولي البرامج الفرنسية بهذه الكليات.
ناقش الطرفان خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وعرض فرص التمويل المنح التي تتيحها السفارة الفرنسية للمشروعات البحثية بجامعة الإسكندرية فضلا عن التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة.
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور، بالوفد الفرنسى في رحاب جامعة الإسكندرية، مشيراً إلى وجود علاقات ممتدة بين الجانبين من خلال التعاون الأكاديمى والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية، مثل جامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا، وأشار إلى تميز جامعة الإسكندرية بوجود أقسام باللغة الفرنسية فى عدة كليات تتعاون بحثيا مع الجامعات الفرانكفونية، ولديها فروع في الدول الناطقة باللغة الفرنسية بقارة أفريقيا، وأشار الغندور أنه يأمل في تحقيق مزيد من التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال إنشاء المزيد من الدرجات العلمية المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون من خلال المشروعات البحثية المختلفة.
فيما أكد الوفد الفرنسي حرصه على التعاون مع جامعة الإسكندرية العريقة، لاسيما وانها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وأكد الوفد ان فرنسا لديها 74 جامعة و26 مركز بحثي، وأكثر من 3000 مكتبة بحثية، وتمتلك الجامعات الفرنسية اكثر من 30,000 اتفاقية تعاون مع جامعة كبرى الجامعات العالمية الأخرى، وتأمل في توطيد التعاون مع جامعة الإسكندرية في البرامج التعليمية المشتركة وعلى مستوى البحث العلمي.
ورشة عمل تحت عنوان " إجراءات المراجعة الأخلاقية بجامعة الإسكندرية"
شهد الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورشة عمل عن اخلاقيات البحث العلمي، وذلك لمناقشة قواعد ونظام عمل اللجان العلمية في الدورة الرابعة عشر، حيث نصت القواعد علي ضرورة إجراء المراجعة الأخلاقية علي الأبحاث التي تجرى علي الحيوانات أو المرضي أو المتطوعين الأصحاء والحصول علي شهادة الموافقة الأخلاقية الرسمية من اللجان المعتمدة بالجهات الأكاديمية، شهدت ورشة العمل حضور لجان الاخلاقيات الرئيسية ولجان الاخلاقيات الفرعية بجامعة الإسكندرية.
وفي كلمته أكد الغندور أنه سيتم أعمال لجنة أخلاقيات البحث العلمي في غاية الأهمية، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة الاعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي، وأشاد الغندور بالدور الذي تقوم به اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي في جامعة الإسكندرية في خدمة البحث العلمي والباحثين بمختلف كليات الجامعة، أوضح أن إدارة الجامعة تسعى إلى تحقيق الدقة للأبحاث العملية التي تُجرى علي الحيوانات أو المرضي أو المتطوعين الأصحاء، فضلا عن الأبحاث العلمية في مختلف الأقسام والتي يتم نشرها في مجلات البحث العلمي الدولية، وأكد الغندور بضرورة الحصول علي شهادة الموافقة الأخلاقية الرسمية سواء في إجراء الأبحاث أو التجارب التي تُجرى علي الحيوانات أو المرضي أو المتطوعين الأصحاء ، وفي ختام ورشة العمل تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات.
تسليم مشروعات التحول الرقمي في نظم القياس والتقويم بثلات كليات بجامعة الاسكندرية
تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، واستمرارا لتميز منظومة القياس والتقويم بجامعة الإسكندرية، زارت لجنة مركز القياس والتقويم بوزارة التعليم العالي، كلية التربية الرياضية للبنات، وكلية السياحة والفنادق، وكلية التربية الرياضية أبو قير جامعة الإسكندرية، لاستلام مشاريع الدورة السادسة للتحول الرقمي في نظم القياس والتقويم لهذه الكليات.
وأشار الدكتور سامح نخلة مدير مركز القياس والتقويم بجامعة الإسكندرية، أن اللجنة أشادت خلال الزيارة بالتطور الذى تشهده هذه الكليات من تحول رقمي فى نظم القياس والتقويم لديها، وإنشاء قرابة ٥٠ بنك أسئلة للمقررات داخل الكليات، كما أشادت بالتطور الملحوظ في حوكمة الإختبارات العملية والشفوية؛ والبداية القوية للاختبارات الالكترونية بهذه الكليات وذلك من خلال دعم عمداء هذه الكليات الكامل لوحدات القياس والتقويم لإنجاح مشروع التحول الرقمي في نظم القياس والتقويم، وجهود مديرو وأعضاء وحدة القياس والتقويم بهذه الكليات متمنياً نجاح وتطوير وحدات القياس والتقويم بجميع كليات الجامعة.
كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية تنظم ندوة عن مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظَمَت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ندوة بعنوان "مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي: الخيارات والفرص المتاحة أمام الاقتصاد العربي"، حاضر فيها الدكتور خالد حنفي الأمين العام للغرف العربية ووزير التموين الأسبق.
وفى كلمته رحب الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية بضيف الكلية، مؤكداً على ضرورة إعتبار العلم السبيل الوحيد للمستقبل الواعد المنشود، وحث أعضاء هيئة التدريس على التطوير الدائم للمناهج الدراسية لمواكبة التطورات العلمية المتسارعة في حقلي الاقتصاد والعلوم السياسية.
من جانبه أعرب الدكتور خالد حنفى عن سعادته بوجوده في هذا اللقاء مُؤكدا على اعتزازه وفخره بكونه خرّيج قسم الإقتصاد وتتلمذه علي يد أساتذة هذا القسم العريق، واستعرض د.حنفي مستجدات الاقتصاد العالمي وما يواجهه من تحديات وعلى رأسها متحورات فيروس كورونا المستجد، انكماش السوق العقاري العالمي، التضخم، النزاعات السياسية والتجارية، كما تناول مقومات التعافي وأبرزها الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجيات التنمية المستدامة، وأشار إلى الدور المحوري الذي تؤديه الثورة الصناعية الرابعة ومعها التحول الرقمي في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وما تضمره من فرص ومميزات بدءًا من التكنولوجيات الحيوية وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وصولاً للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعى، وفي هذا السياق، أكد د.حنفي على ضرورة التأقلم ومواكبة تلك التطورات الهائلة وشدّد على ضرورة تطوير مهارات الطلّاب والباحثين حتى يَقدِروا على مواجهة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في ضوء المعطيات السابقة، وتحدث أيضاً على إنعكاسات المستجدات العالمية على الاقتصادات العربية خصوصاً مع التطرق لمدى جاهزية حكومات الدول العربية للذكاء الصناعي وفقًا لمؤشر "جاهزية الحكومة للذكاء الصناعي ٢٠٢٢، كما استعرض د. حنفي الفرص المتاحة أمام الاقتصاد العربي وأبرزها التحرير التجاري والتعاون عبر الحدود ودعم التجارة العربية البينية، وتبنّي أنظمة اقتصادية أكثر إستدامة، ودور السياسات الضريبية المستحدثة في دعم الإقتصادات العربية، وتبنّي الأعمال الإجتماعية كمحور أساسي في التنمية، ودور الحوكمة وحكم القانون في دعم الاقتصادات العربية، والاستقرار السياسي كداعم للتنمية الاقتصادية، وختامًا، أكد أ.د خالد حنفي أنَّ مُجمل التحديات على الساحة العالمية تستدعي اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لتفعيل العمل الاقتصادي العربي المشترك بناء على استراتيجية جديدة تحاكي لغة الحاضر، كما أكد سيادته على ضرورة التَسَلُّح بالتكنولوجيا والرقمية من أجل المُضى قدمًا.
أدارت الندوة د.شيرين نصير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وشارك فيها لفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلّاب الكلية من قسمي الاقتصاد والعلوم السياسية.