أخبار هامة
فى ذكرى انتصارات أكتوبر.. طلاب جامعة الإسكندرية فى زيارة ميدانية لقوات المظلات المصرية
فى إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ممثلة فى إدارة التربية العسكرية بالجامعة، زيارة ميدانية لوفد من طلاب الجامعة إلى قوات المظلات المصرية، بهدف تعريفهم ببطولات قوات المظلات، وتعزيز وعيهم بتاريخ القوات المسلحة، وغرس قيم الانتماء والفخر الوطنى لديهم.
استهل الطلاب برنامج الزيارة بمشاهدة فيلم تسجيلي تناول نشأة قوات المظلات ومسيرتها البطولية عبر العقود، مع إبراز دورها الحاسم في معارك الوطن وعلى رأسها حرب أكتوبر 1973، التي ستظل علامة مضيئة في التاريخ المصري والعالمي.
وعلى أرض ميادين التدريب، تابع الطلاب عروضًا عملية حيّة أظهرت المستوى الراقي الذي يتمتع به رجال المظلات في مختلف مجالات القتال والتأمين، بدءًا من تدريبات تسلق الجبال وتأمين مناطق العمليات، مرورًا ببيان عملي لاقتحام المباني وتحرير الرهائن، وصولًا إلى تدريبات الرماية بالذخيرة الحية التي عكست دقة الأداء والانضباط القتالى، كما شهد الطلاب عرضًا استثنائيًا للقفز الحر من مهبط معدات الدلتا، ومحاكاة متطورة للتدريب على القفز عبر "عمود الهواء"، والتي أثارت إعجابهم وأكدت حجم الجهد المبذول في إعداد المقاتل المصري بأعلى درجات الكفاءة.
وفي ختام الزيارة، تبادل السيد قائد قوات المظلات والدكتور محمد بهى الدين، المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، الدروع التذكارية، أعقبها التقاط الصور التذكارية التي عكست روح الاعتزاز والفخر لدى الطلاب.
وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، أن هذه الزيارة التي تتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر ليست مجرد نشاط طلابي، بل رسالة وعي تؤكد للأجيال الجديدة أن الحرية والسيادة تُصنعان بالتضحية، وأن رجال القوات المسلحة هم الدرع الحامي للوطن.
وعبّر الطلاب المشاركون عن فخرهم العميق بما شاهدوه خلال الزيارة، مؤكدين أن التجربة جسدت في نفوسهم روح الانتماء الوطني، وأعادت إلى أذهانهم بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة الذين أعادوا لمصر كرامتها ورفعوا رايتها عالية خفاقة.
جامعة الإسكندرية تطلق أولى ندوات مشروع "هي تقود" لتمكين الفتيات وتأهيلهن لسوق العمل
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، انطلقت أولى فعاليات مشروع "هى تقود"، الذي تنظمه وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة تحت إشراف المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة، ويستمر حتى شهر مارس المقبل.
وأشارت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذى للوحدة، أن المشروع يهدف إلى تمكين الفتيات وتأهيلهن لسوق العمل من خلال سلسلة من الندوات والفعاليات التوعوية والتدريبية التي تستهدف طالبات الجامعة فى مختلف التخصصات، واوضحت أن الندوات القادمة ستُعقد يوميًا في تمام الساعة الخامسة مساءً على مسرح مركز الخدمات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – عزبة سعد، وفقًا للجدول المعلن، مشيرة إلى أن التسجيل يتم عبر منسقى الوحدة بالكليات.
وقد شهدت الفعاليات على مدار اليومين الأولين حضورًا متميزًا تجاوز ٦٠٠ طالبة من مختلف كليات الجامعة، بما يعكس إقبالًا ووعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تدعم قدرات الطالبات وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة.
مؤتمر علمي مشترك بين جامعتى الإسكندرية وبورسعيد حول "الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعى" فى ضوء المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان"
تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عقدت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد مؤتمرهما العلمى تحت عنوان "الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية في ضوء المبادرة الرئاسية (بداية لبناء الإنسان)"، وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس الموافق 1 و2 أكتوبر 2025.
جاءت مشاركة جامعة الإسكندرية بوفد رفيع المستوى ضم الأستاذة الدكتورة رحاب صديق، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة الدكتورة لمياء عثمان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة سولاف أبو الفتح الحمراوي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة إيمان النقيب، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة رحاب صديق أن هذا المؤتمر يجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل والتعاون بين جامعة الإسكندرية، بتاريخها الأكاديمي العريق وريادتها العلمية، وجامعة بورسعيد، بتطورها المستمر وديناميكيتها في دعم البحث العلمى، وأوضحت أن المؤتمر يمثل منصة علمية وطنية للحوار حول مستقبل الطفولة المبكرة في ضوء الثورة الرقمية، وكيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الأطفال والمعلمين والأسر من خلال تطبيقات تعليمية وأدوات تقييم ذكية تراعي الفروق الفردية وتسهم في رفع جودة الخدمات التربوية المقدمة في مؤسسات الطفولة المبكرة، كما أكدت أن المؤتمر يأتي مواكبًا للتوجهات العالمية في مجال التعليم المبكر، ومنسجمًا مع المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تُعد إطارًا وطنيًا شاملًا للاستثمار في بناء الإنسان المصري منذ مراحل الطفولة الأولى.
شهدت الجلسات العلمية حضور عدد كبير من الأساتذة والعمداء والوكلاء من جامعتي بورسعيد والإسكندرية، من بينهم الأستاذة الدكتورة إيمان النقيب، القائم بأعمال وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة هند الجبالي، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والباحثين في مجالات التربية والذكاء الاصطناعى.
جامعة الإسكندرية تنظم زيارة لطلابها إلى بانوراما حرب أكتوبر لتعزيز الانتماء الوطنى
فى إطار الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ممثلة في إدارة التربية العسكرية بالجامعة، رحلة لطلاب الجامعة إلى بانوراما حرب أكتوبر.
وقد جاءت هذه الزيارة بمشاركة طلاب مركز طه حسين لذوى الهمم، الذين أعربوا مع زملائهم من طلاب الجامعة عن شعورهم بالفخر والاعتزاز ببطولات رجال القوات المسلحة عبر العصور، وتطلعهم إلى أن يكونوا امتدادًا لجيل أكتوبر من صناع النصر المجيد.
تضمنت الزيارة التعرف على الأجنحة الخاصة بالأفرع الرئيسية والإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، والتى تضم نماذج من الأسلحة والمعدات التى شاركت فى حرب أكتوبر 1973، كما تضمنت الجولة زيارة القاعة رقم (2) التى تحتوى على العرض البانورامى الرئيسى لعملية العبور واقتحام النقاط القوية بخط بارليف وصد الهجمات المضادة للعدو، إضافة إلى معركة تحرير مدينة القنطرة شرق، واستكمل الطلاب جولتهم بزيارة القاعة رقم (3) المخصصة لشرح عملية العبور باستخدام تقنيات الجرافيكس الحديثة.
وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، أن مثل هذه الزيارات تهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والولاء فى نفوس الشباب، وتعريفهم ببطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن طلاب اليوم هم امتداد لجيل العبور وصناع المستقبل
مجلس جامعة الإسكندرية يهنئ القيادات الجامعية الجديدة ويستعرض خطط التطوير والتعاون الدولى
عقد مجلس جامعة الإسكندرية اجتماعه الدورى صباح اليوم الاثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥ برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة.
وفى مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للسادة الذين صدرت لهم قرارات جمهورية لتولي مناصب قيادية بالجامعة، وهم:
- الدكتور أحمد عادل عبدالحكيم، عميد كلية طب الأسنان، بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
- الدكتورة عفاف خميس العوفى، أستاذ هندسة المواد المتقدمة والنانوتكنولوجي بكلية الهندسة، بمناسبة تعيينها نائبًا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- الدكتور تامر عبد الله حلمى، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمناسبة تعيينه عميدًا لكلية الطب.
ـ الدكتورة حنان حسنى الشربيني، وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب بمناسبة تعيينها عميدًا لكلية التمريض .
كما وجَّه الدكتور عبد العزيز قنصوه، التهنئة لعمداء الكليات بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارات الكليات لاستقبال الطلاب فى بداية العام الدراسى، وما شهدته من استعدادات مكثفة لضمان انطلاقة متميزة للعام الدراسى، وأكد سيادته أن ما تم إعداده يعكس روح التعاون والعمل المؤسسي داخل الجامعة، ويجسد حرص الكليات على توفير بيئة تعليمية وأكاديمية داعمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس معًا، بما يسهم في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
كما أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، أن جامعة الإسكندرية ماضية بخطى واثقة في تنفيذ خطتها الطموحة لتطوير بنيتها التحتية والارتقاء بالمنظومة التعليمية، واستخدام ماتحققه الجامعة من فائض مالي وموارد ذاتية في إعادة تأهيل وتطوير المعامل للمرحلة الجامعية الأولي، وتجهيز قاعات التدريس والفصول بأحدث التقنيات، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير الدولية، فضلًا عن الاهتمام بتطوير الخدمات الطلابية والأنشطة الجامعية، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، وأشار سيادته إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصاً بالمباني التراثية التابعة لها، حيث تعمل على إعادة تأهيلها وصيانتها وإعادة طابعها الحضاري المميز، بما يعكس تاريخ الجامعة العريق ومكانتها الأكاديمية الراسخة، وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم البحث العلمي والابتكار، وتوفر بيئة أكاديمية عصرية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تعزيز تنافسية الجامعة إقليميًا ودوليًا.
واستعرض مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية نتائج المشاركة فى المعرض الأوروبي الدولي للتعليم العالي (EAIE 2025) في نسخته الـ 35، الذي أقيم بمدينة جوتنبرج بالسويد، والتى تضمنت فتح قنوات تواصل جديدة مع عدد من الجامعات الأوروبية، ومناقشة آليات توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمى وبحثى، فضلًا عن التعريف ببرامج الجامعة ومشروعاتها الاستراتيجية وخططها المستقبلية الرامية إلى تعزيز مكانتها على خريطة التعليم العالي عالميًا، وبحث فرص التعاون مع كبريات الجامعات العالمية في مجالات الدرجات المزدوجة والمشتركة، وإنشاء الفروع الدولية، إلى جانب تطوير مجالات التعاون في البحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتدويل التعليم.
ووافق المجلس على ضم عضويات بمجالس الكليات من الداخل والخارج للعام الجامعى الحالى.
ووافق المجلس على اتفاقيتى التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة غرناطة أحدهما للتبادل الطلابى والأخرى للتعاون العلمى والأكاديمى والبحثى المشترك، واتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الإسكندرية وجامعة توهوكو اليابانية- اليابان، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة Penn State Harrisburj بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة- المغرب، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة الرباط الدولية- المغرب، واتفاقية توفير متطوعين لتدريس اللغة الصينية بين جامعة الإسكندرية (كلية الآداب) ومركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التعليم بجمهورية الصين الشعبية، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق التابع لقسم الآثار بكلية الآداب) ومؤسسة هونور فروست للآثار البحرية- لندن، ومذكرتى التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة ليتورال كوت دى أوبال بفرنسا والخاصة بكل من التبادل الطلابى للحصول على درجة مزدوجة بين الجامعتين واستضافة الطلاب وتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة بسابا باشا) وجامعة نانجينج الزراعية بالصين.
ووافق المجلس على قبول الإهداء المقدم من شركة (ون سيرجيكال) بقيمة ٤ مليون و٣٠٠ ألف وهو عبارة عن مستلزمات طبية لمرضى القلب والأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعى، والموافقة من حيث المبدأ على قبول الإهداء المقدم من الشركة الفرعونية لمناجم الذهب لمعمل الثروة المعدنية بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بقيمة ٧ مليون جنيه وهى عبارة عن جهاز متقدم يستخدم لأغراض الأبحاث العلمية.
ووافق المجلس على ترقية ٤١ عضو هيئة تدريس، ١٦ إلى وظيفة أستاذ، و ٢٥ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ١٧ مدرس، ومنح ٦٨ درجة دكتوراه، و ١٥٣ درجة ماجستير فى التخصصات العلمية المختلفة.