شارك في الاحتفالية الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و أ.د أحمد عثمان عميد كلية الطب، وأ.د عادل رمضان وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وعدد من شركات الأدوية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة والطلاب .

وفي كلمته خلال الملتقى، قال الدكتور هشام جابر أن كلية الطب لا تألو جهدا في تحقيق الريادة في كافة المناسبات المختلفة للتوعية من الأمراض المزمنة التي تواجه المجتمع المصري، وأضاف أن هناك حملة موازية للحملة الرئاسية 100 مليون صحة تقدمت بها كلية الطب لتوعية مجتمع الجامعة بفيروس سي والأمراض غير السارية ، مضيفا أن الحملة تنتقل للطلاب في المحاضرات أثناء المحاضرات بغرض التوعية ، وقد طالب جابر كلية الطب بأن تقدم نموذجا للجامعة والمجتمع بأن تمنع التدخين داخل مبانيها تفعيلا لقانون البيئة ، لتكون هذه الحملة نواة لتعميمها على المجتمع لحظر التدخين في المنشأت والأماكن العامة ، وأكد جابر أن التدخين عادة سيئة يمكن الإقلاع عنها بالإرادة والعزم، واضاف ان هناك حملة أخرى تم تدشينها بالجامعة تحت عنوان "لا للمخدرات" وذلك بغية توعية الطلاب بخطورة الإدمان لأن بلدنا تحتاج لطاقة كل فرد منا .

وأكد الدكتور أحمد عثمان، أن الإحتفالية ستخرج بمجموعة من التوصيات من اهمها أن تكون كلية الطب جامعة الإسكندرية مكانا خاليا من التدخين ، مؤكدا أنه ستفرض غرامات على المخالفين القانون ، مضيفا أن الحملة ستمتد لتشمل كافة منشأت الجامعة ومستشفياتها .

فيما أكد الدكتور عادل رمضان، ان هناك توجه عام في الدولة لحظر التدخين ، مؤكدا أن التدخين سواء السلبي أو الإيجابي هو أحد أهم مسببات مرض الانسداد الرئوي المزمن ، واضاف رمضان أن الحملة تأتي في إطار الحفاظ على صحة الشباب بالجامعة ، ﻻن فئة الشباب تحديدا إذا كانت بصحة جيدة فإن ذلك يضمن مستقبل مشرق لمصر .