fbpx

تضم الكلية ثلاث متاحف ومعشبة لحفظ الأنواع النباتية وكذلك الحديقة النباتية الرئيسية بمحرم بك، كما تستخدم في العملية التدريسية للطلبة في سنوات الدراسة المختلفة وتستقبل العديد من الزيارات من طلاب المدارس وذلك من أجل توضيح المفاهيم العلمية وغرس روح المعرفة والعلم في هؤلاء الطلاب.

 

                                         متحف الجيولوجيا

يوجد حالياً بقسم الجيولوجيا بمحرم بك وبه مجموعات متكاملة من المعادن والصخور الرسوبية والنارية والمتحولة سواء من الصحاري المصرية أو من مناطق مختلفة من العالم وكذلك يقتني المتحف نماذج للحفريات التي تميز العمر الجيولوجي بالصخور المصرية كذلك توجد خرائط جيولوجية مختلفة تبين توزيع الثروات الطبيعية بجمهورية مصر العربية وأنواع الصخور المختلفة.

 

متحف قسم علم الحيوان

يضم المتحف مجموعة من الحيوانات المحفوظة والمحنطة ومعظمها من البيئة المصرية كالأسماك النيلية والزواحف والطيور والثدييات بالإضافة إلي مجموعة من الهياكل العظمية للإنسان والقطة والسلحفاة والحمام والدجاج والضفادع الأوروبية وكذلك عدد من الجماجم ، كما يضم المتحف مجموعة من اللافقاريات والجوفمعويات والديدان وأيضاً نماذج لدورات حياة بعض الحشرات.

متحف النبات

يضم المتحف عدداً كبيراً من العينات المحفوظة تمثل جميع الأمراض النباتية سواء كانت فطرية أو بكتيرية أو فيروسية أو التي ترجع لأسباب فسيولوجية ويرجع الفضل الأكبر لإنشاء هذا المتحف للأستاذ الدكتور/حسن محمد يوسف رحمه الله. كما يوجد أيضاً عينات من البذور والنباتات التي يندر وجودها في مصر. كما يشتمل المتحف علي عدد من الطحالب المحفوظة. تم إعادة تجديد وإضافة أنواع جديدة مثل Lichen  (الاوشون : وهي تكون ملتصقة علي بعض أنواع نبات البيئة الصحراوية حتى يستفيد منها الطالب ببعض أشكالها المختلفة) كذلك بعض النباتات المتحجرة منذ فترات بعيدة وكذلك إضافة أنواع من نباتات الزينة من الحديقة حتى تضفي منظرا جماليا علي المتحف.

 

ثانيا: المعشبة النباتية

المعشبة نباتية تحتوي على مجموعة كبيرة من النباتات البرية المحفوظة بطريقة علمية يصل عددها إلى 6000 عينة نباتية بقسم النبات بمبنى الكلية بالشاطبي      (الدور السادس),  وتلك النباتات تمثل معظم النباتات الزهرية المصرية كما أنها معرفة تعريفاً دقيقاً بالاستعانة بكتب الفلورا والمطابق مع معشبة جامعة القاهرة ولقد جمعت عيناتها من منطقة الساحل الشمالي وشمال وجنوب سيناء وجنوب مصر حتى حدود السودان بالإضافة إلى مناطق أخرى وهى تخدم طلبة الدراسات العليا والأبحاث المختلفة على مستوى جامعة الإسكندرية والجامعات الأخرى. كما تعتبر مصدراً لعينات حبوب اللقاح لإجراء الأبحاث المختلفة. وتخدم المعشبة جميع دارسي الفلورا المصرية ويتم تجميع عيناتها من خلال الرحلات العلمية لطلبة السنوات  النهائية مع  أساتذة البيئة النباتية و الفلورا بقسم النبات .

 - كما يجري ألان عمل تسجيل محتويات المعشبة من الأنواع النباتية digital Photos بحيث تصبح العينات جاهزة علي جهاز الحاسب الآلي متاحا للباحثين والطلبة دون المساس بـ (Type specimens) أو " العينات المرجعية"  إلا عند الضرورة, وذلك بواسطة مجموعة من الباحثين بأشراف أ.د. سليم زيدان هنيدي (electronic herbarium)

ثالثا: الحديقة النباتية

نشأت الحديقة النباتية الرئيسية بمبنى كلية العلوم بمحرم بك مع افتتاح كلية العلوم عام 1942 إيماناً من الجامعة بخطورة رسالة هذه النوعية من الحدائق. ومن لهم الفضل في ذلك, أ.د.عزيز فكرى عميد الكلية ورئيس مجلس قسم النبات. ويرجع إنشاء الحديقة إلى المدرسة العباسية وفى ذلك الوقت كانت ارض ملاعب ثم مع بداية إنشاء الكلية أصبحت حديقة نباتية تتبع جامعة فاروق الأول. وتقع بين

  N: 31° 11' 19.38''  E: 29° 54' 28.14''

وتقع الحديقة الرئيسية جنوبي مبنى الكلية وتشمل مساحة حوالي2 فدان وهي حديقة ذات مستويين وتحوي مالا يقل عن خمسمائة نوع نباتي تنتمي لمختلف الرتب والفصائل النباتية لتكون في متناول الطالب, بجانب سبعة أفدنة مسطحات مفتوحة. وهى مسجلة دولياً تحت اسم ( Alex).

وتخدم الحديقة طلاب كلية العلوم وكلية التربية وطلاب إعدادي الصيدلة وإعدادي طب أسنان وذلك بأن تقدم لهم مادة الدراسة العملية في علوم النبات المختلفة في مورفولوجيا وتشريح وتصنيف النبات من النباتات الزهرية وتلك التي تنتمي إلى رتب الأرشيجونيات وعاريات البذور وبذلك تتاح للطلاب الفرصة للتعرف بل ودراسة هذه المجموعات النباتية وخاصة تلك التي جلبت من بيئات تخالف البيئة المصرية وقد أمكن من خلال وجود أربعة بيوت زجاجية    (صوب نباتيه) أن تنجح زراعة الكثير من هذه النباتات الأجنبية في ظروف بيئية ما تقيس فيه في بيئاتها الأصلية . وفي تلك البيوت الزجاجية أمكن أيضاً استزراع العديد من نباتات المناطق الاستوائية.

أما في المناطق المفتوحة من الحديقة فتزرع مختلف الأشجار والحوليات الشتوية والصيفية متيحة بذلك فرصة كاملة للطلاب لدراسة تلك النوعيات النباتية المختلفة.

ولا يقف نشاط الحديقة النباتية عند التعليم فقط بل يمتد إلى الأبحاث العلمية فتتيح الحديقة للباحثين من أقسام النبات وعلوم الحيوان وعلوم البحار إمكانيات القيام بأبحاثهم استكمالاً لرسالتها في خدمة العلم.

في عام 1963 افتتح للحديقة فرع في مبنى الكلية بالشاطبي (نصف فدان) بجانب مسطحات منسقة (2 فدان) ليساعد على إمداد الطلاب في ذلك المبنى بحاجتهم الدراسية من العينات النباتية.

وتقوم الحديقة النباتية الرئيسية بإمداد الكلية بحاجتها من الأشجار والشجيرات والحوليات المزهرة وذلك لزراعة المسطحات الخضراء في حديقة مبنى الكلية الجديد في طريق الحرية (خمس أفدنة).

وقد أصبحت الحديقة حالياً من أغنى الحدائق العلمية في مصر بما تحويه من النوعيات النباتية المتعددة وهي مسجلة في الإتحاد الدولي للحدائق العلمية وتشارك في الجهد العالمي للحفاظ على النباتات المعرضة للانقراض وقد أتاح هذا اتصالاً وثيقاً بالعديد من حدائق العالم النباتية لتبادل العينات والمعلومات الفنية الهامة. بجانب ذلك نقوم الآن بعمل حصر شامل لكل الأنواع المجودة في الحديقة وإدخال أنواع جديدة أو قد فقدت وكذلك إنشاء بنك للبذور لمعظم الأنواع ومحاولة صون وإكثار الأنواع النادرة وخصوصا الأشجار الوحيدة أو قليلة التواجد في أي أماكن أخرى. وتم عمل موقع للحديقة على الشبكة الدولية وجارى تطويره. 

ومما يجعل الحديقة ذات أهمية تراثية وبيئية أنها تحوى نباتات من مناطق جغرافية مختلفة:  استوائية وشبه استوائية والمعتدلة وبعض الأنواع المصرية والعربية. ويعتبر بعض  هذه الأنواع نادراً والبعض الأخر مهدد بالانقراض والتدهور ولذلك,  فإن حصرها علمياً و التعريف بها يعد حفاظا على هذا التراث, وهذا بجانب الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله الحديقة وهو تعليم الطلاب والدارسين والباحثين في العلوم الأساسية وممارستها ومشاهداتها عملياً لمعرفة قيمة هذه الثروة  الطبيعية والحفاظ عليها وصونها حتى يكون عطاؤها مستمراً. ولذلك,  تم  جمعها وتصنيفها في كتاب يحتوي علي ما يقرب من 500 نوعٍ  نباتي تشمل: التريديات والمخروطيات وعاريات وكاسيات البذور وذلك في أكثر من  540 صفحة مدعمة بالصور الأصلية الملونة, وهو الآن تحت النشر.

 (أطلس النباتات الملون للحديقة النباتية بكلية العلوم, جامعة الإسكندرية)

 

Plant ATLAS of Botanic Garden of the Faculty of Science, Alexandria University(BGFSAU)

يتضمن الآتي :-

1-    التعريف العلمي للنبات ومرادفاته

2- منشأ الجنس ومصدره

3- الاسم الدارج باللغة العربية

4-الاسم الشائع باللغة الانجليزية

5- أصل النوع

6- العائلة مع وصف مبسط لها وعدد أجناسها وأنواعها وأهميتها 

7- أهمية النبات الاقتصادية والبيئية وكيفية الإكثار منه  (Goods and Services)

    8- كل ذلك مدعما بالصور الملونة مع أجزاء توضيحية مهمة في النبات ونادرة الحدث

    9- ومذيل بقائمة المراجع مع

Glossary, an explanation of plant names and index to scientific names with Appendix.

والكتاب يهدف:-

 أولاً: الحفاظ علي الأنواع النباتية المزروعة والإكثار منها, حتى نتغلب علي بعض المشاكل البيئية وخصوصاً في الأماكن الحضارية والعشوائية التي بلغ التلوث فيها ذروته, بجانب الحفاظ علي الأصول الوراثية لهذه الأنواع , , بجانب أهميتها الطبية والاقتصادية. 

ثانياً: نظراً لتوالد العديد من أنواع نباتات الزينة (والتي أضافت صعوبة في التعريف بجانب اختفاء هوية بعضها)  فإن احتواء هذا الكتاب على هذا العدد الكبير من الأنواع والتي قد يكون بعضها منتشراً في حدائق مصر, يضيف هدفاً مهما للكتاب وهو أنه ليس لحديقة كلية العلوم فحسب بل لكل حدائق وطننا العزيز. وقد تم تزويد الكتاب بالصور الملونة للأنواع النباتية حتى تكون مرشدا للمهتمين بالحدائق ونباتات الزينة من الباحثين والطلاب وكذلك العامة, مما يدعم ويساعد على توثيق  التراث  ونشر الثقافة العامة. وأخيراً للحفاظ والتعريف بالأنواع النباتية ودورها في حياتنا اليومية من أجل بيئة صحية نظيفة.

 

رابعا : محطة أبحاث الكلية ببرج العرب

تقع علي بعد 50 كم من الإسكندرية وبها استراحة للسادة الباحثين وكذلك قاعة اجتماعات ويتبعها حديقة نباتية، ويستخدمها الباحثون في دراسة البيئة الصحراوية والنباتية والحشرات وجمع العينات من الصخور والرواسب في المناطق القريبة.