fbpx

johndew

استمراراً لفاعليات اليوم الثانى لمؤتمر التكامل المعرفى والابتكار : طريقاً للتقدم الذى تنظمه جامعة الإسكندرية تحت رعاية أ.د عصام الكردى رئيس الجامعة بقاعة المؤتمرات ـ كلية الطب ناقشت جلسات اليوم موضوع التكامل المعرفى فى البحث العلمى والتحديات الراهنة حيث قدمت الأبحاث العديد من الموضوعات منها تحليل متقدم وتشخيص الواقع من أجل تنمية حضرية رشيدة ومستدامة حيث ناقش البحث انتشار العشوائيات ومشكلات التخطيط العمرانى للمبانى والارتفاعات الشاهقة مما أدى إلى أحمال سلبية فى التهوية والإضاءة الطبيعية، وتطرقت الأبحاث أيضاً إلى القيم التشكيلية والدلالية للصور الظلية فى تصميم اللقطات التصويرية بالأفلام الوثائقية والتاريخية، وتم عرض فيلم وثائقى بالصورة الظلية لإظهار أهمية هذه الأفلام فى عرض الأحداث والأدلة وتوثيقها بالحقائق لاقناع المشاهد بما تتضمنه من معلومات، كما أكدت الأبحاث على ضرورة استخدام النانو تكنولوجى والتطبيقات المستقبلية لمادة الجرافين فى بناء الشاشات المرنه لفتح آفاق جديدة للتكنولوجيا فى شتى العلوم الإنسانية لخلق رؤى جديدة وكشف مواد ذات إمكانات لم تكن موجودة من قبل.
وناقشت الجلسة السادسة من جلسات المؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تحقيق التكامل المعرفى بين المناهج الدراسية للوصول إلى المستوى الأمثل فى التعليم وأيضاً التكامل المعرفى بين المجال الطبى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق تطبيق بعض البرامج مثل H I S واستخدامه فى المستشفيات للربط بين العيادات والمعامل والصيدليات ليحصل الطبيب على معلومات كاملة عن حالة المريض، بالإضافة إلى التأكيد على التكامل المعرفى فى اللغة الاعلامية حيث أن لغة الصحافة هى اللغة السريعة المباشرة التى يمكن من خلالها تلخيص الأحداث وتبسيط المعانى لعرضها على الصحف الالكترونية.

وناقشت الجلسة السابعة موضوع المعرفة وتحديات مصر فى التقدم منذ القرن التاسع عشر حيث عاش المجتمع المصرى فى عزلة كاملة عن الغرب قرابة ثلاثة قرون بدأت من القرن السادس عشر وانتهت بمجئ الحملة الفرنسية فى القرن 19 إلى أن سعى محمد على إلى المعرفة من أجل تحديث مصر، وفى عهد الخديوى إسماعيل تزايد انفتاح مصر على الحضارة الأوروبية إلى أن تم إنشاء الجامعة الأهلية فى مصر عام 1908 لتنهض بالبلاد فى شتى مناحى الحياة لتكون منارة للفكر الحر.
وعرضت أيضا الأبحاث التكامل المعرفى فى خدمة المجتمع رؤية مستقبلية لشكل أنفاق الإسكندرية للاستفادة المثلى منها، وحل المشكلات الحالية بها لتصبح مضيئة طوال الوقت عن طريق الخلايا الشمسية التى تعمل على توفير الطاقة الكهربية وتوفير السلالم الكهربائية بها لمراعاة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وأيضاً استخدام حوائط الانفاق للاعلانات والتسويق عن طريق شاشات الكترونية.
كما أقيم على هامش جلسات اليوم ورشتين عمل فى مجال الدعم الطارئ للحياة والانعاش القلبى الرئوى والاسعافات الأولية