
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة عفاف خميس العوفي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد أحمد السوداني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بالتعاون مع قسم الأنثروبولوجيا ندوة علمية بعنوان: «رحلة الأنثروبولوجيا الفيزيقية إلى العلوم الجنائية.. من الحفريات إلى قاعة المحكمة».
عُقدت الندوة يوم الإثنين 24 نوفمبر 2025 في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بقاعة الندوات بكلية الآداب.
أدارت الندوة الأستاذة الدكتورة سلوى عبد القادر رئيس قسم الأنثروبولوجيا، واستضافت الأستاذ الدكتور هشام السيد متولي رجب أستاذ الأنثروبولوجيا الفيزيقية والجنائية.
افتتحت الدكتورة سلوى عبد القادر الجلسة بتسليط الضوء على الدور المتعاظم للتقنيات الحديثة في تمكين المتخصصين من تحليل البقايا البشرية بدقة متناهية، وإعداد ملفات بيولوجية دقيقة تسهم في فك طلاسم القضايا الجنائية المعقدة.
ثم تناول الدكتور هشام متولي رجب التطور التاريخي والعلمي للأنثروبولوجيا الفيزيقية، موضحًا كيف تحولت من علم يركز على دراسة الإنسان من المنظور البيولوجي والبنيوي إلى ركن أساسي في التحقيقات الجنائية وكشف هوية الضحايا والجناة.
استعرضت الندوة عدة محاور رئيسية شملت:
- مدخل علمي إلى الأنثروبولوجيا الفيزيقية.
- انتقال هذا التخصص إلى المجال الجنائي.
- أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في الأنثروبولوجيا الجنائية.
- دور الأنثروبولوجي الجنائي في مسرح الجريمة.
- التحديات الأخلاقية والعلمية التي تواجه هذا المجال.
- آفاق ومستقبل الأنثروبولوجيا الجنائية.
وفي ختام الندوة، أكد الدكتور هشام متولي رجب أن الأنثروبولوجيا الفيزيقية أصبحت اليوم عنصرًا لا غنى عنه في منظومة العلوم الجنائية، إذ توفر أدوات دقيقة ومتكاملة تساعد على استعادة الهوية البشرية، وكشف الحقائق المدفونة، وتحقيق العدالة في أصعب القضايا.
حظيت الندوة بتفاعل كبير من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وتُعد إضافة نوعية لللأنشطة العلمية التي تقدمها كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


English