تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الإسكندرية في فعاليات قمة "ستارت" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي لاختتام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025، وذلك بمشاركة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيماء محمد إبراهيم علي سراج، منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الإسكندرية، ومشاركة واسعة من طلاب الجامعات وممثلي المؤسسات التعليمية والشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني.
خلال القمة، قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التضامن الاجتماعي بجولة تفقدية داخل الفعاليات المصاحبة، واختتم الحدث بتكريم الأستاذ الدكتور سعيد علام وتسليمه درع تقديراً لمشاركة جامعة الإسكندرية المتميزة في أنشطة القمة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي في كلمتها خلال القمة على أهمية التدريب العملي كخطوة أساسية في بناء مستقبل الشباب، لافتة أن الوزارة تعمل على دعم الطلاب طوال مسيرتهم الجامعية من خلال برامج تدريبية، ومنح، وتسهيلات اجتماعية، بالتعاون مع مؤسسات كبرى مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك التعمير والإسكان، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة نحو التمكين الاقتصادى للشباب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات نجح خلال العام الجامعي الماضي في تنفيذ أكثر من 1000 نشاط وتوفير فرص تدريب وتشغيل لعدد كبير من الطلاب، مشيراً إلى أن المشروع يسعى لأن يكون نموذجًا مصغرًا للوزارة داخل الحرم الجامعي لتقديم خدمات الدعم والرعاية والتأهيل المهني والاجتماعي.
شارك في الفعالية ما يقرب من 100 شركة وبنك ومؤسسة مجتمع مدني وشركة ناشئة، كما تخلل الحدث تنظيم 10 ورش تدريبية تناولت مهارات سوق العمل، وكتابة السيرة الذاتية، وتنمية المهارات الذاتية، والتكنولوجيا الحديثة، بمشاركة نحو 100 متحدث من مختلف المجالات لتقديم تجارب ملهمة وخبرات عملية لطلاب الجامعات.
ويأتي تنظيم قمة "ستارت" ضمن خطة وزارة التضامن الاجتماعي للتوسع في دعم شباب الجامعات، ودمجهم في سوق العمل من خلال برامج تدريبية عملية متخصصة، وسوف يتم تنظيم القمة مرتين سنويًا بدءًا من العام المقبل، وذلك تلبية للإقبال المتزايد من الشباب على برامج التدريب والتمكين الاقتصادى.