fbpx

mawada2020

 

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وفى اطار المبادرة الرئاسية لتأهيل وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، وبحضور الأستاذ الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع مودة بالجامعات المصرية، نظمت كلية التربية جامعة الإسكندرية أمس ١٩ فبراير ٢٠٢٠، الاجتماع الأول للمرحلة الثانية لمشروع مودة وذلك مع السادة اعضاء هيئة التدريس، ومدربى المشروع، والذى تطبقه جامعة الإسكندرية وفقآ للاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية والدكتورة جيهان جويفل مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم ومسؤول التدويل بجامعة الاسكندرية وا. راندا فارس مدير مشروع مودة .و ا. احمد عباس منسق المشروع بوزارة التضامن الاجتماعى. تضمن الاجتماع مناقشة مراحل تطور المشروع وتطوير دليل مدربي مودة، بالاضافة لعرض اقتراحات واراء اعضاء هيئة التدريس حول كيفية تطوير الاداء والتوسع فيه. وفى كلمته اكد هشام جابر على ريادة جامعة الاسكندرية فى تنفيذ المشروع في المرحلة الأولى، فى اطار المبادرة الرئاسية حيث اشارت الاحصاءات والارقام إلى تدريب ما يتجاوز العشرة الاف طالب وطالبة بالاضافة لمشاركة اعضاء هيئة التدريس فى تدريب مجندى الامن المركزى بالتنسيق مع وزارة الداخلية فضلا عن تدريب مكلفات الخدمة العامة واشار سيادته الى أهمية المشروع فى توعية الطلاب وتثقيفهم فى المرحلة الجامعية والاجابة على استفسارات الطلاب والطالبات وأهمية ذلك كجزء من رسالة الجامعة والدور الريادى لعضو هيئة التدريس. كما اشارت ا. راندا فارس ، للتعاون فى المرحلة القادمة مع وزارات الشباب والتنسيق فى الفترة القادمة لنشر واطلاق حملة اعلامية بالمشروع واهدافه.. وأشار ا. احمد عباس إلى إطلاق المنصة الالكترونية مودة وتحميل فيديوهات من الامكانات التكنولوجية التى تتيحها شبكة الانترنت ومخاطبة جيل الشباب وقد اشاد اعضاء هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية بأهمية المشروع لكونه يخاطب شريحة الشباب ويهدف الى توعيتهم بطريقة علمية ومدروسة وطالب اعضاء هيئة التدريس بالاستمرار بالتجربة والتوسع فيها بالجامعات المصرية ،وقد اختتم اللقاء بالتوصية لدى الوزارة بتضمين المنصة الإلكترونية للمشروع على خط ساخن مفتوح للأجابة على الاستفسارات وتقديم الاستشارات والحلول.