وأشار الدكتور الكردى أن الإتفاقية سيتم رفعها إلى المجلس الأعلى للجامعات لبدء تفعيلها، وأضاف أنه بموجبها سيتم إحداث تكامل تام بين الجانبين بهدف إعداد كوادر متخصصة فى المجال الرياضى النسائى، والمساهمة فى تطوير الرياضة النسائية بالمملكة العربية السعودية، من خلال برامج تدريبية رياضية متنوعة لتأهيل الكوادر البشرية بمختلف تخصصاتها، وأضاف أن هذه الإتفاقية ستكون بمثابة شراكة إستراتيجية بين الجانبين فى المجال الرياضى. 
وأشار الدكتور الشايقى أن مؤسسته تسعى لعقد شراكات مع الجهات العلمية المرموقة نظراً لحاجة المجتمع السعودى إلى تنمية مهارات الفتيات بالدورات التأهيلية فى مجال اللياقة البدنية والتغذية والعلاج الطبيعى، وفق إستراتيجية المملكة العربية السعودية لتعزيز المشاركة الرياضية للطالبات وتنفيذ برامج وأنشطة من أجل ذلك ضمن نظام التعليم العالى.
كما أشارت الدكتورة سوزان عزت إلى أهمية التربية الرياضية باعتبارها أحد مكملات الحياة الأساسية، مشيرة إلى توجيه السيد رئيس الجمهورية باعتبار مادة التربية الرياضية مادة إجبارية مثل باقى المواد الأساسية نظراً لأهميتها فى بناء الإنسان بدنياً وصحياً. 
شهد توقيع الإتفاقية الدكتور أشرف أحمد فايز مستشار ومدير التدريب بالمؤسسة، والدكتور محمد حازم أبو يوسف وكيل كلية التربية الرياضية للبنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.